الحمية الحجمية لخسارة الوزن دون حرمان

تاريخ النشر: 19 فبراير 2018 - 04:16 GMT
تناول كميات معتدلة من الطعام دون حرمان
تناول كميات معتدلة من الطعام دون حرمان

الحِمية الحجمية هي نظام غذائي يَعد الراغبين في إنقاص الوزن بالاستغناء عن احتساب السعرات الحرارية المرهق وبعدم الحرمان من أطعمة معينة، مع إنقاص الوزن بمعدل كيلوغرام واحد في الأسبوع، وهو من ابتكار الطبيبة وأستاذة علم التغذية الأميركية باربارا رولز.

يمتاز هذا النظام الغذائي بأنه آمن ومتوازن ومتنوع وفعال للغاية؛ إذ أنه يقوم على فكرة بسيطة، ألا وهي ملء البطن، ولكن بالأغذية الصحيّة، التي تحتوي على القليل من السعرات الحرارية والدهون، ولكنها في الوقت نفسه ذات كثافة عالية، كالألياف الغذائية والماء.

ويتم تقسيم الأغذية اليومية إلى 4 مجموعات:

المجموعة الأولى: خضروات وفواكه ذات محتوى من النشا منخفض ومحتوى مائي مرتفع (مثل التوت والكمثرى والطماطم والخس والكرنب)، بالإضافة إلى منتجات الألبان قليلة الدسم والأحسية.

المجموعة الثانية: خضروات وفواكه ذات محتوى من النشا مرتفع (مثل البطاطا والجزر)، إلى جانب منتجات الحبوب الكاملة والبقوليات واللحوم قليلة الدهون، بالإضافة إلى وجبات مختلطة قليلة الدهون مثل الباستا مع صوص الطماطم أو الأرز مع الخضروات المطهوة بالبخار.

المجموعة الثالثة: لحم وجبن وبيتزا وبطاطا محمرة وخبز أبيض ودريسنج سلطة وآيس كريم.

المجموعة الرابعة: رقائق البطاطا والشوكولاتة والبسكويت والمكسرات والزبدة والزيت.

أما طريقة اتباع هذه النظام فبسيطة للغاية، حيث تمثل المجموعتان الأولى والثانية الأساس لغالبية السعرات الحرارية، التي يتم إمداد الجسم بها يوميا. في حين ينبغي تناول أغذية المجموعة الثالثة بكميات صغيرة فقط، أما أغذية المجموعة الرابعة فيجوز تناولها من حين إلى آخر وبكميات صغيرة للغاية.

ويعتمد هذا المفهوم على فكرة أن (غرام البروتين الواحد يحتوي على سعرات حرارية أقل بكثير من غرام الدهون الواحد). وبالتالي يمكن تناول البروتينات بكمية أكبر من الدهون، مدعومة بالأغذية الغنية بالألياف الغذائية والمحتوية على كميات كبيرة من الماء، والتي تملأ البطن بالقليل من السعرات الحرارية.

ويلعب الشعور بالشبع في هذه الحمية الغذائية دورا محوريا؛ لأن مَن يشعر بالشبع يشعر بالسعادة ولا تنتابه نوبات جوع شديدة، ومن ثم لا يبحث عن الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، مما يساعده على الالتزام بهذا النظام الغذائي لمدة أطول من المدة التي تتطلبها الأنظمة الأخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، لا يعاني المرء من سوء التغذية الناجم عن التخلي عن أطعمة بعينها كما هو الحال في الحِميات الصارمة القاسية؛ لأنه يتم إمداد الجسم بكل الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن