الثآليل.. مشكلة تؤرق الكثيرين !!!

تاريخ النشر: 15 فبراير 2006 - 09:10 GMT

ينصح الباحثون في كلية هارفارد الطبية، بوضع شريط لاصق عادي على الثآليل وخصوصا على اليدين والقدمين. وأشار الباحثون إلى أن الشريط اللاصق العادي أكثر فعالية في معالجة الثآليل من النيتروجين السائل المؤلم، الذي يستخدم بصورة تقليدية لتجميد الثؤلول وحرقه وكشطه، بحوالي 45 في المائة، موضحين ، أن العلاج بالنتروجين يسبب إحمرار الجلد وظهور بثور، ويحتاج المصاب إلى ثلاث أو أربع علاجات كل أسبوعين إلى ثلاث أسابيع.

 

وأوضح هؤلاء أن بالإمكان وضع قطعة صغيرة من الشريط اللاصق تناسب حجم الثؤلول لمدة 6 أيام، ثم إزالتها، وغسل مكان الإصابة، وتركه دون تغطية طوال الليل، ثم إعادة وضع اللاصق في الصباح التالي، وإعادة هذه العملية لمدة شهرين، إلى أن يسقط الثؤلول.

 

هذا ومن جانب اخر فقد اكتشف علماء أن حليب الأم يحتوي على مادة قادرة على حماية الجلد من الإصابة بأنواع متعددة من الثأليل، وأشار العلماء إلى أن هذا الاكتشاف يزيد من آمال أن يكون للحليب الأثر ذاته على مرض سرطان عنق الرحم وأمراض أخرى قاتلة يتسبب فيها الفيروس ذاته.

 

أن فيروسا يسمى بابيلوما يسبب ثأليل الجلد وهو مرض واسع الانتشار إلا أن الأبحاث أكدت أن وضع أحد المواد التي يتضمنها حليب الأم على الجلد يؤدى لمقتل الخلايا المصابة بالفيروس والتي لا تستجيب لطرق العلاج التقليدية.

 

وتقول كاثرينا سفانبورغ أستاذة المناعة في جامعة لوند فى السويد أن الاكتشاف قد يكون له أثر في علاج أمراض مثل سرطان عنق الرحم لوجود أوجه شبه بين الإصابة بالفيروسات والخلايا السرطانية. ويأمل الباحثون أن تبدأ تجارب محددة النطاق على بعض المصابات بمرض سرطان عنق الرحم.

 

ويعد الاكتشاف الجديد إضافة علمية جديدة بشأن فوائد حليب الأم الذي يعرف الأطباء منذ زمن أنه يحتوى على مضادات حيوية طبيعية. أما تأثيره على الفيروسات والأورام فلم يتم الكشف عنه إلا صدفة.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن