التوصل إلى تقنية جديدة لرصد السرطان في مراحل مبكرة

تاريخ النشر: 11 ديسمبر 2019 - 08:00 GMT
تقنية جديدة لفحص مدى فعاليتها في رصد الخلايا السرطانية
تقنية جديدة لفحص مدى فعاليتها في رصد الخلايا السرطانية

التقنية أثبتت فعالية عالية، حيث لاحظ الباحثون إمكانية رصد التقنية للخلايا السرطانية منذ بداية مراحل نشأتها حتى أصبحت خبيثة.

كشفت دراسة حديثة النقاب عن تقنية جديدة من شأنها المساعدة في رصد مراحل السرطان المبكرة والقضاء على الخلايا الخبيثة والوقاية من المرض القاتل أيضًا، وذلك من خلال كشف التقنية عن كيفية نمو الخلايا السرطانية.

اعتمدت الدراسة على اختبار التقنية وفحص عملية تطور الخلايا السرطانية على الفئران، وخاصة فيما يتعلق بسرطان القولون.

ووفقا لما ذكرته مجلة "ذا هيلث سايت"، رصد باحثو معهد السرطان التابع لجامعة ديوك الأمريكية، كيف تنشأ الخلايا الجذعية ذات الطفرات وتنتشر في جميع أنحاء القولون قبل أن تتحول في النهاية إلى خلايا خبيثة، في عملية تعد غير مرئية.

خلال الدراسة، اختبر الباحثون تقنية جديدة لفحص مدى فعاليتها في رصد الخلايا السرطانية في بداية مراحلها.

وبالفعل، أثبتت التقنية فعالية عالية، حيث لاحظ الباحثون إمكانية رصد التقنية للخلايا السرطانية منذ بداية مراحل نشأتها حتى أصبحت خبيثة، وتساعد التقنية على تتبع الخلايا الخبيثة من خلال توهجها، ما يسهل على الخبراء عملية رصد هذه الخلايا.

كما لاحظ العلماء أن عملية انتشار الخلايا الخبيثة في القولون، لم تبدأ مرة واحدة، حيث وجدوا أن طفرة أو اثنتين تحدث في الخلايا، هي المسؤولة عن تحفيز نمو وانتشار الخلايا السرطانية الخبيثة.

وقال جوشوا سنايدر، باحث مشارك في الدراسة: "توفر هذه الدراسة نظرة عن كثب لعملية غير مرئية لتطور ونمو الخلايا ذات الطفرات والقابلة لأن تصبح سرطانية، حيث تنتشر في أنحاء القولون لتصبح بمثابة أساس للسرطان".

وفي حين تم اختبار التقنية على سرطان القولون، إلا أن "جوشوا" أوضح أن هذه التقنية ستساعد في رصد السرطان في مراحله المبكرة، وستوفر إمكانية تطوير علاجات جديدة للوقاية من المرض، بالإضافة إلى القضاء على عملية تكون الخلايا السرطانية من الأساس، والتي كثيرًا ما تنمو وتنتشر على مدار سنوات دون أن يتم اكتشافها بتقنيات الفحص المتوفرة حاليًا.

وعلى الرغم من أنه في المراحل الأولية، غالبًا ما تكون هذه الخلايا غير خبيثة، إلا أنها سرعان ما تتحول إلى سرطانية لاحقًا.

وقال "جوشوا" أيضًا: "كشفت دراستنا أن هذه العملية لنمو الخلايا الجذعية ذات الطفرات والتي تتحول إلى سرطانية لاحقًا، تكون بمثابة منبع انتشار الخلايا السرطانية المختلفة، ليس في نفس المكان فقط، مثل القولون، بل تساعد في انتشار الخلايا للإصابة بسرطانات أخرى مثل الثدي والجلد والرئة".

وأشار الباحثون إلى أن التقنية واتي تعمل بمثابة "التصوير الفلوري"، ستساعد في التشخيص والعلاج المبكر للسرطان.

المزيد من الصحة والجمال:
مرض الإيدز
أورام الرأس 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن