تؤثر الكآبة أو القلق على ثلث الأمريكان المصابين بإلتهاب المفاصل بعمر 45 أو أكبر وفقا لدراسة جديدة.
هذا ووجد الباحثون من مراكز مكافحة ومنع الأمراض الأمريكية أنه بالرغم من أن القلق أكثر شيوعا من الكآبة بين مرضى إلتهاب المفاصل، إلا أن الأطباء يميلون إلى التركيز أكثر على الكآبة عند هؤلاء المرضى.
وتضمنت الدراسة تقريبا 1,800 شخص مصابا بإلتهاب المفاصل أو الحالات الروماتزمية الأخرى الذين شاركوا في استطلاع عن التأثيرات الصحية. ومن بين المشاركين في الدراسة، 31 بالمائة قالوا بأنهم يعانون من القلق بينما قال 18 بالمائة بأنهم يعانون من الكآبة.
وقال ثلث المرضى على الأقل بأنهم يعانون من أحد الحالات و84 بالمائة من أولئك المصابون بالكآبة كان عنده قلق أيضا. نصف أولئك المصابين بالقلق أو الكآبة فقط حاولوا معالجة حالتهم الصحية العقلية في السنة السابقة، وفقا للدراسة، التي نشرت في شهر 30 أبريل/نيسان من مجلة Arthritis Care & Research.
وقالت رئيسة الدراسة، لويز ميرفي، من برنامج إلتهاب المفاصلفي بيان صحفي للمجلة، "بالنسبة لإنتشارهم الواسع وخيارات المعالجة الفعالة المتوفرة، نقترح بأن يتم فحص كل مرضى إلتهاب المفاصل لمستويات القلق والكآبة".
واضافت، مع وجود العديد من مرضى المفاصل الذين يرفضون الحصول على علاج للحالات العصبية والنفسية، يفتقد اخصائيو العلاج لعامل هام في تحسين جودة الحياة والتخفيف عن المرضى.
في الولايات المتحدة فقط يعاني 27 مليون شخص من سن 25 عاما بهشاشة العظام/ و 1.3 مليون من الروماتويد، وفقا للكلية الامريكية لأمراض الروماتزم.