فيمكن ان يدخل الماء في الأذنِ بواسطة زخات المطر، والاستحمام.
أما طبيعة التهاب أذن السبّاح فهي عدوى تصيب القناة السمعية وسببها الرطوبة الفائضة. فالماء يمكن أن يتجمع في الأذن بعد السباحة، لكنه يمكن أن يجيء أيضاً من الإِستحمام أو الاغتسال.
وبينما يمكن أن يسبب الماء نفسه التهاب النسيج في الاذن الذي يؤدي إلى العدوى، إلا أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تلحق الضرر بالاذن، وفقا لمؤسسة نيمورس. وتتضمن هذه العوامل خدش قناة الأذن، حك الاذن بعيدان القطن، أو ادخال اجسام غريبة الى قناة الاذن التي تسبب خدشها.
أما أعراض إلتهاب الأذن الخارجية، أو التي تعرف بالتهاب أذن السبّاح أيضاً، فتتضمّن ألماً أو حكّ داخل الأذن، وورم، وخروج قيح من الأذن، وألم عندما المضغ، وعدم القدرة على النوم بسبب سماع صوت قريب من طبلة الاذن هو صوت تطور الالتهاب.
ويمكن استعمال المضادات الحيوية الفموية أو قطرات الاذن لعلاج الالتهاب. ويمكن لمسكن آلام التقليدي أن يساهم في تخفيف الالم ايضاً.
ولمنع اصابة الاشخاص الذين هم في عرضة للاصابة بها، توصي المؤسسة بإستعمال قطرات طبية خاصة تباع في الصيدليات، وتستخدم بعد الاستحمام، أو السباحة.
بالاضافة يمكن استعمال قبّعة الدش أو سدادة الأذن لحماية قنوات الأذن من أن تصبح رطبة جداً.