التنفس العميق.. مهم للرجال!!

تاريخ النشر: 20 مارس 2005 - 12:05 GMT

الإثارة الجنسية عملية طبيعية وفسيولوجية وتمثل بداية دورة الاستجابة الجنسية. وحين يحفز الشخص يتفاعل جسمه استجابة للتحفيز وتبدأ الأعضاء المختلفة بالقيام بوظيفتها وتستعد للمطلوب منها.  

 

ولكن ماذا عن الجسم إذا كان لا يستجيب ولا يتعاون مع ما تريده الروح؟ فبالنسبة للمرضى أو المصابين بإعاقة، تكون الطريقة إلى الإثارة الجنسية، الغرام والنشوة مليئة بالعقبات.  

 

ولكن العلماء يقولون إن هناك علاقة قوية بين التنفس وحالة الإنسان العقلية ويعلمون أن استخدام هذه العلاقة قد تكون الحل الذي ينشده العاجزون جنسيا.  

 

يتنفس الناس دون التفكير بعملية التنفس ولكن بإمكانهم تغيير إيقاع أو عمق التنفس. ويقول العلماء إن الإنسان حين يصل إلى الإثارة الجنسية يحدث تغيير في عملية التنفس.  

 

ففي البداية يبدأ الشخص بشهيق أكثر عمقا ولكن تنفسه يصبح فيما بعد سريعا وضحلا. ويؤدي التنفس غير العميق إلى نقص شديد في الأكسجين مما يقلل من الحيوية، الشيخوخة المبكرة، ضعف في جهاز المناعة وعوامل أخرى.  

 

أما التنفس العميق فهو الذي يساعد للوصول إلى قمة النشوة. يقول جاك جونستون، مؤلف كتاب "النشوة المضاعفة للرجل، خطوة بخطوة"، إن "أجسامنا تحتاج إلى المزيد من الأكسجين حين تشتد الإثارة لدينا" . ويساعدنا التنفس العميق على شحن جهاز الإثارة.  

 

ويضيف المؤلف قائلا "إن ما يحدث أثناء الإثارة سرعة في التنفس وقلة في عمقه مع اللهاث وتؤدي هذه الحالة بالرجال إلى القذف السريع" .  

 

ولكن جونستون يستبدل هذا النمط بأسلوب يسميه "مثير النشوة المضاعفة" الذي من شأنه إبطاء اللهاث وتحويلة إلى تنفس عميق. ويؤدي هذا بدوره إلى تأخير الوصول إلى النشوة لدى الرجل مما يجعل العملية أكثر متعة.  

 

وتعتبر النشوة والقذف شيئان مختلفان تماما حيث أن الأولى عبارة عن ردة فعل عاطفية للاستثارة وتتألف من موجات من الأحاسيس العاطفية والجسدية الممتعة وتصحبها حركات عضلية غير إرادية.  

 

وعلى العكس من ذلك فإن عملية القذف هي ردة فعل للغدد تشمل شعورا بتخطي حدودا فسيولوجية من شأنه أن يحفز سلسلة من التقلصات التلقائية في غدة البروستات لقذف السائل المنوي.  

 

والعملية هذه تشبه العطس الذي لا يمكن للشخص إيقافه. ويبدو أن النشوة والقذف يحدثان بالتوالي ولكن ذلك ليس أمرا حتميا.  

 

ويستطيع الرجال الوصول إلى النشوة المضاعفة دون انتصاب أو قذف. ويصف جاك الرجال الذين يستمتعون بالنشوة المضاعفة بأنهم كمن يغير "ترس السيارة" ومن ثم يستمتعون بالنشوة والقذف. ويقول الرجال الذين تعلموا هذا الأسلوب إن النشوة مع القذف تبدو اكثر متعة مما خبروه سابقا.  

 

ويساعد الأسلوب الجديد على تغيير عملية التنفس بشكل مغيير لأسلوب الإثارة وردة الفعل التي تتمثل بالقذف مما يزيد ويكثف في الاستمتاع بالعملية. ولذا تزداد الأحاسيس السارة في كافة منطقة الحوض وليس فقط في الأعضاء التناسلية.  

 

ويختتم جونستون بالقول إن الطريقة التي ينصح بها هي تلك التي تحدث الإثارة في جميع أنحاء الجسم مما يعود بالفائدة على الشخص._(البوابة)  

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن