لمقاومة تجاعيد البشرة فان الجسم بحاجة إلى البروتينات لتغذية البشرة. يوصي خبراء التجميل بالبروتين الحيواني، إلا أن ذلك يعني أن هذا البروتين قد يترافق معه نسبه عالية من الدهون، وبالتالي يؤدي هذا الأمر إلى زيادة مخاطر التعرض لأمراض القلب.
بالإضافة إلى أن بعض الأجسام قد يتولد لديها حساسية من هذا النوع من البروتين ، الأمر الذي يعجل في ظهور معالم الشيخوخة بدل إخفائها.
للاستمرار في تناول البروتينات وفي نفس الوقت التخلص من الدهون المشبعة، عليك أن تتجنبي اللحوم الحمراء بأنواعها بالإضافة إلى منتجات الألبان. حيث يفضل الاستعاضة عن ذلك بلحوم الأسماك و زلال البيض و اللحوم البيضاء مثل الدجاج و الحبش.
إذا كل ما تحتاجينه هو السمك، حيث أن من بين جميع المأكولات التي تحافظ على شبابك يأتي السمك في المقام الأول من حيث الفائدة الصحية. حيث أن السمك يعتبر مصدرا متميزا و عالي الجودة للبروتين السهل الهضم و بنفس الوقت يحوي السمك على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة.
ما يجعل السمك يتصدر قائمة المأكولات الصحية بدون منازع من كونه مصدر أساسي للبروتين الجيد و نوعية الدهن التي يحتوي عليها السمك و الحوامض الدهنية التي يحويها، حيث انهما يحويان خصائص مميزة تمنع الالتهاب و تساهم في تخفيفه.
الأكل البحري يعتبر من أغنى المأكولات بالقيمة الغذائية. بمعنى أنها تحوي كميات عالية من البروتين و كميات كبيرة من الفيتامينات و المعادن. كل هذا بالإضافة إلى عدم احتوائه على الدهون المشبعة و السعرات الحرارية العالية.
الأكل البحري يحوي على جميع أنواع البروتينات المطلوبة للجسم و كذلك يحوي جميع الأحماض الأمينية الهامة لبناء العضلات و الأنسجة. كما أن البروتين الموجود في السمك سهل الهضم مما يجعله طعاما مناسبا لكل الفئات العمرية.
يحوي السمك على كميات عالية من فيتامين B و يزود الجسم بالكثير من المعادن و الأملاح مثل الكالسيوم،المغنيسيوم،البوتاسيوم،الفوسفور،الكبريت،الفلور،النحاس،الزنك،اليود ، حيث أن كل هذه المواد هامة جدا لبناء البشرة و إعطائها نضارة و شباب.
أن تناول كميات كبيرة من سمك السلمون يعتبر أفضل وسيلة واعدة لوجه خال من التجاعيد. ويعالج الغذاء الجديد أكثر المشاكل والتحديات التي تواجه السيدات مع تقدم السن حيث أنه يعد "بشد غذائي للوجه" دون الحاجة إلى مشرط الجراح .
ومن المهم أن يتناول الشخص ثلاث وجبات من السلمون يوميا من أجل الاستفادة من الأحماض الدهنية الضرورية لتنشيط وظيفة الأعصاب وشد البشرة.
يقول أخصائيو التغذية إن الغذاء الجيد يوفر كميات كبيرة من الأحماض الدهنية من نوع Omega-3 الموجودة في زيت السمك.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يودون الظهور في حالة أصغر من سنهم، يمكنهم اتباع نظام محدد ويشمل تناول كميات كبيرة من سمك السلمون يوميا وتجنب الكحول ، التدخين والكافيين. كذلك يجب عليهم ممارسة تمارين رياضية وشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا.
وينصح الأخصائيون أيضا بتناول المكملات الغذائية واستخدام الكريمات المخصصة للوجه.
إن "اوميغا 3 هي بمثابة رصاصتك لجلد افضل مما يجعل الوجه أكثر تماسكا وتعمل على منع ارتخائه بل ولشده".
أن الأغذية الغنية بالبروتين ضرورية للمساعدة في إزالة التجاعيد. والسمك هو أحد هذه الأغذية، كما أن زيت السمك أضاف فائدة إضافية لأحماض أوميغا 3 .
وتحتوي أسماك المياه الباردة كالسلمون، المكاريل والتروات على أعلى مستويات من الزيوت. حين يتم هضم البروتين يتحلل إلى أحماض دهنية تستخدمها الخلايا لإصلاح نفسها".
وبدون بروتينيات كافية تدخل أجسامنا في وضع متسارع نحو الشيخوخة ". إن عضلاتنا ، أعضائنا، عظامنا، غضاريفنا، جلدنا والأجسام المضادة لدينا التي تحمينا من الأمراض كلها مصنوعة من البروتين. ولا يمكن للجسم تخزين البروتين ولذلك يجب تناوله ثلاث مرات يوميا. أما من حيث النضارة والشباب، فالمعروف أن الرقبة هي المكان الأول الذي تظهر فيه التجاعيد وآثار الزمن، الأمر الذي قد يسبب الضيق للمرأة. ولكن تأخير تلك التجاعيد وتلطيفها في متناول يديك، فلا تهملي رقبتك، لكيلا يأتي اليوم الذي تشعرين فيه بأن الوقت صار متأخراً.
فمن المعروف أن هنالك ما يزيد على خمسين عضلة في الرقبة والوجه، ومع تقدّم الزمن تترهل العضلات الأمامية وترتخي، وبتمرينات خفيفة وبسيطة يمكن شد تلك العضلات والحفاظ على شكلها الأصلي، لتحتفظي بجمال الشباب وجاذبيته، ومن شأن هذه التمارين أن تخفف من حالات آلام الرقبة والفكين الشائعة. وفيما يلي بعض التمارين التي يمكن تأديتها في مدة لا تزيد على ثلاث دقائق يومياً:
التمرين الأول: ضعي وسادة صغيرة وناعمة تحت ذقنك في مقابل العنق، واضغطي ببطء إلى الأسفل، وخففي الضغط تدريجياً، وكرري العملية بضع مرات. ويمكن الاستعاضة عن الوسادة بكرة ناعمة ناقصة الهواء، ومن فوائد هذا التمرين أنه يريح الكتفين والعنق، ويخفف الصداع وآلام الرقبة.
التمرين الثاني: هذا التمرين يشبه الأول مع فارق أنك ستضغطين هذه المرة بفكك الأسفل، وليس برأسك. ويفيد هذا التمرين في تخفيف تجاعيد الفم والرقبة، ويشد الجلد المترهل، ويخفف إجهاد الفكين وآلامهما.
التمرين الثالث: يختلف عن التمرين الأول بأن عملية الضغط تكون مضادة للكتف (يتم الانتقال من كتف إلى آخر)، ويفيد هذا التمرين في تعديل خطوط الفكين، وتجاعيد الرقبة الجانبية، ويزيد من حيوية العنق، ويخفف من آلامه الشائعة. ولحسن الحظ فإن العنق هو المنطقة الأسرع استجابة للتمرين في الجسم، ومن الملاحظ أنه أيضاً المنطقة الأكثر تعرضاً للنسيان في أثناء أداء تمارين الرشاقة. _(البوابة)