البوتوكس لا يخفف من صداع الشقيقة

تاريخ النشر: 17 مايو 2012 - 05:44 GMT
البوتوكس لا يخفف من صداع الشقيقة
البوتوكس لا يخفف من صداع الشقيقة

إحتفل علاج البوتوكس بعيدميلاده العاشر في أبريل/نيسان 2012. وصادف الاحتفال أعلان نتائج بحث جديد يقول بأن البوتوكس لا يساعد في علاج الصداع وأمراض الشقيقة، كما أدعى الخبراء سابقا. بالإضافة الى ذلك، البوتوكس له آثار جانبية.

كما يعرف الجميع، ظهرت حقن البوتوكس (سم (botulinum لأول مرة لعلاج مشكلة فرط التعرق وأمراض الشقيقة وليس لحل مشاكل التجاعيد كما يعتقد البعض.

على أية حال، أقترح بحث جديد قام به علماء من أمريكا بأن تأثير العقار في معالجة أمراض الشقيقة ليس هاما بما فيه الكفاية ليتحول البوتوكس إلى علاج فعال ونهائي لهذا المرض المزعج.

إحكم بنفسك: وفقا للدراسة، المرضى، الذين تم حقنهم بحقن البوتوكس لمعالجة صداع داء الشقيقة، لاحظوا تحسنا بسيطا جدا في خفض الألم. على سبيل المثال، أولئك الذين عانوا من 18- 20 نوبة صداع شقيقة في الشهر، إستطاعوا تفادي 1-2 نوب صداع فقط. أما أولئك الذين كانوا يعانون من 5-6 نوبات من صداع الشقيقة في الشهر لم يكن لديهم أي تحسن أو تراجع في عدد النوبات مطلقا.

 

بالإضافة، لا حظ المرضى بعض الآثار الجانبية البارزة من الحقن مثل ضعف العضلات الذي زاد بنسبة تسع مرات عند أغلب المرضى، الذين خضعوا لعلاج بالبوتوكس. كما كان هناك أيضا بعض الشكاوي من الألم في الرقبة والظهر. ولا بد من أن نذكر أيضا بأن تكلفة العلاج بالبوتوكس مكلفة جدا، حوالي 1,000 لكل جرعة لمرضى الشقيقة المزمنة. وكل هذا يجعلنا نشك في قدرة البوتوكس لمعالجة أمراض الشقيقة عمليا.