البرتقال.. يقلل من خطر الاجهاض!!

تاريخ النشر: 13 فبراير 2005 - 09:29 GMT

أرجع باحثون مختصون أسباب الإجهاض الذي تعاني منه ملايين السيدات في العالم، إلى العوامل الوراثية التي تتمثل في حمل جينات خاصة بنقص الأنزيم المسؤول عن إزالة المواد الضارة في الجسم.

 

وأوضح الباحثون حسب صحيفة الخليج، أن عدم إنتاج المرأة كميات كافية من أنزيم “G6PD” الذي يساعد في المحافظة على مستويات مادة “جلوتاثيون” المسؤولة عن التخلص من الشوارد الأوكسجينية الحرة التي تسبب بدورها إتلاف الأنسجة ، يزيد فرص تعرضها لإجهاض الحمل.

 

وأكد هؤلاء إمكانية تقليل تعرض الحوامل للإجهاض بتناول ثمار الطماطم والبرتقال والشاي الأخضر الغنية بمضادات الأكسدة التي تنظف الجسم من الجزيئات الضارة لا سيما بعد أن تبين وجود مستويات متزايدة من هذه الكيماويات الضارة عند النساء اللاتي تعرضن للإجهاض.

 

وقال الباحثون ان المورثات الجينية التي تنتقل إلى الأجنة هي التي تحدد خطر موتها، مشيرين إلى أن الأجنة التي استطاعت إنتاج أنزيم G6PD عاشت، بالرغم من أن أمهاتها أنتجت مستويات منخفضة منه.

 

هذا ومن جانب اخر وبالنسبة الى فوائد البرتقال كثيرة جدا وحسب دراسة استراليه نشرت مؤخراً، تبين أن تناول حبه برتقال يومياً يساهم في تجنب الإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث أثبتت الدراسة أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في مكافحة سرطان الفم والحنجرة بالإضافة إلى سرطان المعدة.  

 

إن تناول الحمضيات بشكل يومي إضافة إلى خمس حصص إضافية من الفواكه والخضراوات يومياً قد يخفف أيضاً من احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية بنسبه 19%.  

 

حيث أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في تخفيض نسبه العوامل المؤكسدة في الدم إضافة إلى أن الحمضيات تزيد من مناعة الجسم للأمراض و تقلل من تطور الالتهابات و تساعد في مقاومة الالتهابات الموجودة أصلاً.  

 

إن الدراسة الأسترالية والتي تم إجرائها على 48 حاله من مختلف أنحاء العالم حول فائدة الحمضيات، توصلت أيضاً إلى أن الحمضيات لها منافع طبيه في علاج أمراض الشرايين، البدانة المفرطة و السكري.  

 

وتضيف الدراسة أن البرتقال يحتوي على النسبة الأكبر من مضادات الأكسدة بين جميع أنواع الحمضيات.  

 

هذا ومن جانب آخر، كان فريق البحث التابع للأمم المتحدة قد أوصى مؤخرا بضرورة زيادة استهلاك كميات أكثر من الفواكه والعصائر الحمضية لتحسين الصحة.  

 

وأكد التقرير الذي تمخض عن الاجتماع الطبي أن الغذاء الفقير بالدهون والغني بالخضراوات والفواكه وبالذات الحمضيات قد ساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض جهاز القلب الوعائي وبعض أنواع السرطانات واعتلالات الأنبوب العصبي.  

 

وشدد التقرير على أن الفوائد الغذائية المتعددة التي تتمتع بها الحمضيات لا يمكن الحصول عليها من الأقراص الدوائية ولكن باستهلاك ثمار الحمضيات وعصائرها .  

 

وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة أن أهمية الحمضيات تكمن في أنها مصدر جيد خال من الدهون وغني بالعناصر والمواد الغذائية الضرورية مثل فيتامين "c" والألياف والفوليت إضافة إلى البوتاسيوم ومركبات فايتوكيميائية عديدة.  

 

واقترحت المنظمة ضرورة أن تشمل الخطوات المقبلة تعاونا فعليا بين مجتمعات الصحة العامة والتغذية لتشكيل إجماع على المستوى الوطني تعرف بالمساهمات المهمة للحمضيات على الصحة والغذاء._(البوابة)