الاسترخاء.. للتخلص من مشكلة صرير الاسنان ليلا!

تاريخ النشر: 05 مارس 2005 - 07:38 GMT

أن التدريبات التي تهدف لتقليل التوتر اليومي يمكنها تقليل حدوث صرير الأسنان أثناء النوم.  

 

أن 90 بالمائة من حالات صرير الأسنان تحدث نتيجة رد فعل الجسم لمستويات عالية من القلق ومشاكل لم تحل وهو ما يتسبب في حدوث توتر بعضلات الفك. 

 

إن التدريب الذاتي أو القيام بتدريبات الاسترخاء بالاستخدام الذاتي للتنويم المغناطيسي هي إحدى الطرق لتقليل مستويات التوتر.  

 

ويؤدي توتر عضلات الفك، إلى إلحاق ضرر بالأسنان وعلى المدى الطويل يسبب توترا في عضلات الكتف والرقبة. بالإضافة إلى تسببه في حدوث مشاكل بالعين أو على تركيز الشخص. 

 

يجب على من يعانون من صرير الأسنان الاكتراث بالأمر ولا يعتبرونه أمرا بسيطا ويجب زيارة طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن. 

 

وبشكل عام، فعادة عند الشعور بالقلق يكون الجسم يتصرف بطريقة هستيرية سواء كان ذلك أثناء الشعور بالقلق العادي أو عند مداهمة حالة من الهلع. الحل في هذه الحالة هو إجادة فن الاسترخاء للوصول إلى حالة من الهدوء النفسي، هذه الحالة توصل لها هيربرت بينسون في عام 1975 كاستجابة للاسترخاء وهي تشمل سلسلة من التغيرات الوظيفية للجسم…  

 

- تقليل معدل ضربات القلب  

- تخفيض معدل التنفس  

- تخفيض ضغط الدم  

- التقليل من الشد العضلي الكبير  

- التقليل من استهلاك الأكسجين  

- التوقف عن التفكير التحليلي  

- زيادة من نشاط أشعة ألفا في الدماغ  

 

والتدريب المستمر على الاسترخاء العميق من عشرين إلى ثلاثين دقيقة في اليوم من المؤكد سيوصلك في النهاية إلى إتقان الاسترخاء وفي كل مرة ستشعر بتحسن وعدد مرات الوصول إلى الاسترخاء التام. أما بالنسبة للفوائد الأخرى العديدة للاسترخاء العميق فقد تم توثيقها طوال السنوات العشرون الماضية وتضمنت ..  

 

- التقليل من حالة القلق بشكل عام. الكثير من الأشخاص الذين قاموا بممارسة الاسترخاء دائما لاحظوا أن الكيفية والكم في حالات الهلع قد تقلصت وتغيرت أيضا عن السابق.  

 

- الاسترخاء يحد من حالات القلق ومن تكرارها بطريقة فجائية وقوية. حيث أن التوتر القوي يميل إلى الزيادة طول الوقت. وعليك أن تدع جسدك يشفى من هذا القلق بإجراء التمارين يوميا حيث انه حتى النوم يمكن أن يفشل في كسر دورة التوتر التراكمية.  

 

- الاسترخاء يعمل على زيادة الطاقة والإنتاجية. بحيث تكون الإنتاجية قليلة ومحدودة أثناء شعور الإنسان بالقلق بحيث يبدو الإنسان وكأنه يعمل ضد نفسه.  

 

- الاسترخاء يحسن الذاكرة والتركيز أكثر. حيث انه من المعلوم أن الاسترخاء العميق سيزيد من قدرة الشخص على التركيز وبالتالي الإبداع.  

 

- الاسترخاء يقلل الأرق والإجهاد. تعلم كيفية الاسترخاء لان ذلك سيجعلك تنام بشكل أفضل وأعمق.  

- منع أو تقليل الاضطرابات النّفسيّة مثل ارتفاع ضغط الدم، الصداع النصفي،الصداع، الربو، القرحة، وغيرها.  

 

- زيادة الثقة بالنفس وتقليل لوم الذات حيث أن الكثير من الناس يكثرون من لوم أنفسهم بسبب الضغط والتوتر.  

 

- زيادة القدرة على الإحساس بالمشاعر. حيث أن العضلات المشدودة والمتوترة تعطل عمل الإحساس وتعيق وعي الإنسان التام لمشاعره._(البوابة) 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن