توصلت دراسة طبية إلى أن الانخراط والانغماس فى الأحداث المحزنة والتوترات يعمل على استهلاك الإنسان بل قد يصل الأمر إلى إمراضه.
وأوضحت الأبحاث الطبية، أن مستوى البروتين المتفاعل "ج" يعد من أهم العلامات الدالة على حدوث التهابات بالأنسجة ويرتفع مستواه فى حال مواجهة وانخراط الإنسان فى أحداث محزنة ومجهدة وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن وجود علاقة وتأثير مباشر بين التفكير السلبى وصحة جسم الإنسان .
وأوضح "بيجى زوكولا" أستاذ مساعد فى علم النفس بجامعة "أوهايو" والمشرف على تطوير الأبحاث، أن اجترار الأحزان والمشكلات يؤثر سلبا على فسيولوجيا وبيولوجيا الإنسان ويتم إنتاج بروتين "ج" فى المقام الأول على التفاعل عن طريق الكبد كجزء من استجابة الجهاز المناعى للالتهابات الأولية ويعتبرها الكثير من الأطباء علامة سريرية هامة لتحديد ما إذا كان المريض يعانى من عدوى.