حذرت باحثة مصرية من التأثير الخطير للموجات "الكهرومغناطيسية" الناتجة عن الإضاءة الشديدة من اللمبات "النيون" البيضاء ومن التعرض لها لفترات زمنية كبيرة لتأثيرها السلبي على الصحة بوجه عام.
وقال الباحثة خيرات البرادعي التي أعدت بحثا حول الموضوع في تصريح صحافي، حسب وكالة الأنباء الكويتية، انه تم إجراء البحث على الفئران وكان من نتائجه التوصل لخطورة هذه اللمبات على الأعضاء التناسلية والقدرة التناسلية وكذلك العين وقدرات الإبصار إضافة إلى التشوهات الحادة لدى المواليد الناتجة عن إناث تعرضن لفترات طويلة لهذه الموجات .
وأضافت البرادعي أن البحث فتح مجالا جديدا للدراسة على المستوى البيئي للإشعاع بالنسبة للمتعرضين لهذه الموجات من الإعلاميين والفنانين وأطفال الحضانات حديثي الولادة والقيادات بصفة عامة.
وأوضحت أن هذا التأثير يمتد للإنسان خاصة كبار الشخصيات الذين يتعرضون لإضاءة مبهرة في مكاتبهم لفترات طويلة وكذلك الأطفال حديثي الولادة بالحضانات.