أن تنقلب حياتي رأساً على عقِب بعد زواجي وإنجابي لـ أطفالي هو أمر طبيعي؛ ولكن أن تكثر الإنتقادات، وتتعدد الأحكام، وتتفاوت الآراء كوني أم وربّة بيت وإمرأة عاملة فهذا الأمر الذي لا زلتُ أحاول إدراك فهمه حتى هذه اللحظة! على الرغم من مرور كل هذه السنوات.
هذا كان واحداً من مئات التعليقات من الأمهات العاملات والتي تحمل جميعها في مضمونها ذات الفكرة ألا وهي انتقاد المجتمع وبيئة العمل لـ الأم العاملة، لأسباب كثيرة وقد تكون في كثير من الأحيان متناقضة أيضًا!
من هي الأم العاملة؟
هي فتاة عادية درست، تخرجت، دخلت معترك العمل، اجتهدت ونافست لـ تحقق طموحها وتحتفظ بمكانتها وحقوقها وتضيف قيمة إلى المجتمع، مارست حياتها بشكل طبيعي مرورا بجميع مراحلها من خطبة، زواج، بناء منزل وإنشاء أسرة، وعلى ما يبدو أن فتيل الصراع في بيئة العمل يشتعل بمجرد أن تقرر دخول القفص الذهبي! فـ لماذا تواجه كل هذه الصعوبات والتحديات؟
هل حقاً الأم مستبعدة من قطاع العمل؟
قد يحالف الحظ الأمهات اللواتي بدأن حياتهن العملية قبل الزواج، حيث يكون جُل تركيزها على إثبات ذاتها وتحقيق طموحها في الحياة العملية، مما يُعزّز من مكانتها ومنصبها وتكون مُنافِسة قوية للجنس الآخر فـ تحقق شعار "المرأة نصف المجتمع". ولكن الأمر يختلف في حال كانت أم؛ حيث تبدأ متطلباتها الغريزية كـ أم بالظهور لتتشكل الصعوبات والتحديات في العمل، مثل:
المغادرات خلال ساعات العمل
مغادرة العمل مُبكراً
محاولة التوازن
المزيد من المرأة والعمل:
6 إشارات إذا تواجدت في وظيفتك اتركها فورًا!
نصائح للابتعاد عن العمل أثناء الإجازات
نصائح للتعامل مع التحرّش في مكان عملك