دراسة: معظم الآباء لا يعرفون بأن أطفالهم مصابون بالسمنة

تاريخ النشر: 31 مارس 2015 - 05:40 GMT
البوابة
البوابة

أظهرت دراسة جديدة أن آباء وأمهات الأطفال البدناء غير قادرين على الاعتراف بأن أطفالهم يعانون من زيادة الوزن أو أنه على مستويات متطرفة جدا من السمنة!

وعلاوة على ذلك، وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة "جنرال براكتيس" البريطانية أنه من المرجح أن يقوم الآباء والأمهات بالتقليل من شأن مشكلة وزن طفلهم إذا كانوا من اصول أفريقية أو جنوب آسيوية، أو من خلفيات فقيرة أو إذا كان الطفل ذكرا.

وقال كبير معدي الدراسة الدكتور سانجاي  كينرا، خبير علم الأوبئة السريرية في لندن، " إذا كان أولياء الأمر غير قادرين على تصنيف وزن طفلهم بدقة، فلن يكون لديهم دافع لعمل أي تغييرات على بيئة الطفل التي تعزز الحفاظ على وزن صحي."

واكتشف فريق من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة كوليدج في لندن (UCL) أن 31 في المئة من الآباء (915) لم يتأثروا عندما أشار مؤشر كتلة الجسم (BMI) لوزن طفلهم إلى فئة زائدي الوزن أو السمنة.

ولتسليط الضوء على هذا التناقض، وجد كينرا أن 4 آباء فقط وصفوا طفلهم بأنه يعاني من زيادة الوزن الشديدة على الرغم من أن 369 طفل جرى تصنيفهم رسميا بأنهم يعانون من زيادة الوزن وفقا لمؤشر كتلة الجسم.

وقال الباحث المشارك في الدراسة الأستاذ راسيل فاينر من معهد UCL لصحة الطفل، " نحن بحاجة الآن لوضع تدابير تقلل من الفجوة بين التصورات الأبوية حول السمنة ووزن الطفل والمقاييس المستخدمة من قبل المهنيين الطبيين من أجل مساعدة الوالدين على فهم المخاطر الصحية المرتبطة بزيادة الوزن وتفعيل أنماط الحياة الصحية."