اطعمة تزيد من ذكاء الأطفال

تاريخ النشر: 19 أبريل 2005 - 09:08 GMT

زبدة الفستق، والحليب كامل الدسم، والبيض، والبروتينات، والسمك هي الأطعمة الخمسة السحرية لمن يرغب بأطفال ذوي ذكاء خارق.(حذاري من المعكرونة فهي ليست ضمن القائمة(


 إذا كنت تطمح في أن يتمتع أطفالك بذكاء خارق وعقل سليم, فما عليك إلا الاطلاع على الدراسة هذه التي نشرتها مجلة"صحة الأطفال", واستعرض فيها الباحثون خمسة أنواع من الأطعمة التي تساعد إضافتها إلى وجبات الأطفال الغذائية في زيادة نسبة ذكاءهم وحيويتهم.

فقد أوضح الباحثون أن أغذية الأطفال يجب أن تضم خمسة أنواع رئيسية من الأطعمة التي تجعلهم أكثر ذكاء وهي زبدة الفستق التي تحتوي على الدهون المسؤولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الادراكية, والحليب كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول الذي يحتاجه الأطفال وخاصة ممن لم يتجاوزوا السنتين.


ويرى هؤلاء أن الكوليسترول ضروري للأطفال في هذه المرحلة لدوره في بناء وتنشيط الخلايا العصبية والدماغية, كما يساعد في عزل خلايا الدماغ وبالتالي يقلل جود الدارات القصيرة في وظائف الاتصال. وأكدت الدكتورة اليزابيث وارد, مؤلفة كتاب تغذية الأطفال المتخصص, أهمية البيض في تغذية الأطفال لغناه بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة بفيتامين (ب) والتي أثبتت في الدراسات الحيوانية قدرتها على تحسين التعلم والذاكرة.

ولا ننسى السمك ضمن الأطعمة الخمسة المنشطة للذكاء , وخاصة أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية متعددة غير الإشباع من نوع أوميغا-3 التي تتواجد في خلايا الدماغ بصورة طبيعية, وهي ضرورية لسلامة العقل والجسم. وأخيرا, توصي الباحثة بإضافة اللحوم الحمراء إلى أغذية الأطفال لما تحتويه من كميات ضخمة من الحديد والبروتينات والألياف والفيتامينات وفيتامين (ب 12) على وجه الخصوص.

 

 

هذا ومن جانب اخر تتميز مرحلة ما قبل سن المدرسة بزيادة ملحوظة في نشاط وحركة الطفل وتطور قدراته في اللغة واكتساب العادات الاجتماعية .

 

في هذا السن يستطيع أن يتناول الطفل ثلاث وجبات رئيسية تتخللهما وجبتين خفيفتين مع ملاحظة أن شهية الطفل تقل بعد العام الثاني وهنا لا يجب أن نضغط على الطفل لتناول الطعام إذا كان يتناول طعام مغذي ومنوع .

 

يجب مراعاة هذه الأمور عند إعداد وجبة الطفل.

 

·        مراعاة سن الطفل فالاحتياجات في سن 2-3 تكون اقل منها في المراحل المتقدمة بعمر 4-6 سنوات.

·        ميول الطفل الغذائية مثل تفضيله لبعض أنواع الأطعمة.

·        الحالة الصحية للطفل مثل إصابته بالسمنة أو النحافة أو فقر الدم

·        نشاط الطفل وحركته فهناك بعض الأطفال الذين يبذلون جهدا غير عادي ونشاطا مستمرا . في هذه الحالة يحتاجون إلى كميات اكبر من الطعام مقارنة بزملائهم الأقل حركة ونشاط.

 

كثير من الأطفال في هذه المرحلة يفقدون شهيتهم لذلك يجب أن يكون الطعام لحل هذه المشكلة ذو ألوان جذابة وشكل مناسب  وجميل.

 

يجب أن تكون الإضاءة جيدة حتى يرى الطفل ما يأكل ، محاولة وضع الطعام في أوعية جميلة وجذابة وملونة وعليها رسوم حتى تجذب الطفل.

 

يفضل أن يتم التنويع والتغيير في أنواع الطعام للطفل ما أمكن . يجب أن يكون مذاق الطعام متوسط أي لا تكون نكهته قوية وحادة لأن الأطفال في هذه المرحلة لا يحبذون ذلك.

 

يجب أن تقدم الخضروات بكميات قليلة وتكون مقطعة قطعا صغيرة حتى يسهل على الطفل تناولها و لا تتعبه بالمضغ .

 

بما أن الأطفال يحبون الفاكهة ، حاولي تنويعها لهم قدر المستطاع . كذلك يجب التقليل من الأطعمة المقلية والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ، لأن معدة الأطفال في هذا السن عادة تكون حساسة لهذا النوع من الطعام.

يجب أن تتناسب وجبة الطفل مع نشاطه وحركته المبذولة.

 

يفضل أن يعطى الطفل في هذا السن أنواع مختلفة من الأطعمة مثل الحليب، الجبن، البيض، الفواكه وعصيرها، الخضروات بأنواعها، العدس، اللوبيا، مع الاهتمام بتقشيرها، السمك، الدجاج، اللحم منزوع الدهن ، الخبز ومنتجاته من القمح الكامل.

 

يجب أن يبتعد الأطفال عن تناول الحلويات بأنواعها، السكر، المربى ، المشروبات الغازية ، اللحوم المعلبة، المشروبات المعلبة. ومحاولة التخفيف من البسكويت الكعك، البهارات، المثلجات، العسل ، المكسرات.