لا شك أن اللجوء لتناول الطعام لأسباب مزاجية أو عاطفية يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية مختلفة، ومن المألوف اليوم أن نسمع عن أشخاص يتناولون الطعام عند شعورهم بالحزن أو الملل أو التوتر. ولكن ما ابعاد هذا النمط الغذائي الشاذ؟ وماذا لو تحول تناول الطعام من حاجة اساسية إلى طريقة سريعة لتحسين المزاج؟
نقدم لك 4 خطوات سهلة تساعدك في التعامل مع مشكلة تناول الطعام لأسباب عاطفية:
1. فكر في الأسباب التي تحفزك على فعل ذلك:
وذلك بأن تسأل نفسك فيما إذا كنت جائعا فعلا في كل مرة تتناول فيها أي وجبة خفيفة كانت أم رئيسة ، فإذا كنت تشعر بمغص في المعدة أو بصداع، فقد تكون جائعا فعلا، أما إذا كنت تشعر بالشبع وكل ما تريده هو إراحة نفسك، فإن السبب هنا يعود إلى محفزات عاطفية.
2. دوّن الملاحظات
إذ إن تدوين الأسباب التي تجعلك ترغب في تناول الطعام، يساعدك على التفكير قبل أخذ القرارات، فيمكنك مثلا رسم مخطط يتكون من أربعة أعمدة وهي الساعة والمكان، والأشخاص، وكمية الطعام، وأخيرا الشعور الذي حفزك على تناول الطعام.
3. أوجد حلولا
فإذا كشف لك مخططك أنك تتناول الطعام لأسباب عاطفية فقط، ابدأ البحث عن طرق جديدة يمكنها التحسين من مزاجك عدا عن تناول الطعام،
4. شوش نفسك
فقد يساعدك القيام بأي أعمال ممتعة تبعدك عن المطبخ في حل مشكلتك، لا سيما أن ممارسة الرياضة كالمشي تساعدك على تحسين مزاجك وتبعدك عن تناول الطعام.