أشارت دراسات كثيرة إلى أنّ التعرض المباشر لأجهزة التكييف في السيارات أو في أيّ مكان لساعات طويلة يسبب أمراضاً مختلفة. ومن هذه الأمراض الإصابة بإنفلونزا صيفية تتمثل في السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى.
ويأتي ذلك بسبب الهواء الجاف المنبعث من مكيّف السيارة الذي يتسبّب في جفاف الأغشية المخاطية ويجعلها عرضة للفيروسات.. كذلك حذّرت الدراسات الطبية الحديثة، من الأضرار الكبيرة التي تسبّبها مكيفات الهواء سواءٌ للعيون، أو للجهاز التنفسي أو للمفاصل، بسبب تأثر المنطقة الغضروفية اللزجة بالاختلاف في درجات الحرارة، ما يتسبّب في إحداث تيبّس في المفاصل.
وتؤكد الدراسات أيضاً على التأثيرات السلبية للمكيفات على الجهازَين المخّي والعصبي للإنسان، حيث تؤثر سلباً بشكل عام في مقاومة الجسم بسبب الفارق الكبير في درجة الحرارة بين مقصورة السيارة المكيَّفة وخارج السيارة غير المكيّف، ما يؤدّي إلى الإصابة بآلام شديدة في العظام والعضلات.
نصائح مفيدة
ينصح الخبراء في حال تشغيل المكيف بعدم التعرض مباشرة إلى الهواء البارد، بل توجيه الهواء إلى كامل المقصورة مع مراعاة عدم وضع الحرارة في حدّها الأدنى الذي يبلغ في السيارات عادة 16 درجة مئوية.
كذلك أشار الخبراء إلى أنّ من الأفضل فتح النوافذ بعد دخول السيارة وعدم تشغيل التكييف فوراً، وذلك بسبب مستوى البنزول المنبعث من المواد البلاستيكية الساخنة في السيارة. لذا يوصي بأن تُفتح النوافذ بعض الوقت للسماح بتسرّب هذا الغاز من السيارة.
وأضاف الخبراء بأنه يتعيّن على السائقين تشغيل المروحة على الدرجة الأقل في البداية، وضبط درجة الحرارة لتكون أقل بدرجتين فقط من درجة حرارة الهواء الخارجي قبل ضبط حرارة التكييف على مستوى برودة عال، على أن تكون نوافذ السيارة مفتوحة قليلاً خلال هذه الفترة الانتقالية لكي تسمح بإخراج الهواء الساخن من السيارة.
واعتبر الخبراء أنه لا يتعيّن تحت أيّ ظرف من الظروف أن تنخفض درجة الحرارة داخل السيارة إلى أقل من ست درجات عن حرارة الهواء الخارجي، وإلّا فستكون صدمة الخروج من السيارة أشد من أن يتكيّف معها جسم الإنسان.
اقرأ أيضًا:
5 أسباب علمية لعدم خسارتك الوزن لحد الآن
طبيب البوابة: نصائح هامة للتعامل مع المشروبات الغنية بالسكر
لمتابعة آخر أخبار الصحة والجمال انقر هنا
لمتابعة آخر أخبار الترفيه انقر هنا
لمتابعة آخر أخبار الأعمال انقر هنا