لا شك بأن الصديقات العزيزات نعمة من السماء، ولكن احذري من أن تكوني الصديقة الثرثارة التي تفضح سرها ولا تبقي على أمر في حياتها الخاصة إلا وتحدثت عنه في الملئ. لأن الصديقة المقربة يمكن أن تصبح ألد عدوة. نقدم لك بعض النصائح الهامة حتى تحمي حياتك الشخصية والخاصة من كل الناس حتى من أعز وأفضل الصديقات.
يجب أن يكون هناك حدود للخصوصية، خصوصا تلك الاسرار التي تتعلق بالعائلة والحياة الزوجية. وبشكل خاص اذا كنت تمرين بمشكلة ما. لا تقولي أي شيء عن حياتك الزوجية والعائلية لاعز صديقاتك سواء كانت سعيدة أم تعيسة.
لا تكشفي كل الاسرار لصديقتك العزيزة:
لا تشاركي صديقتك بمشاكلك الزوجية، واسرارك العائلية.
لا تقولي أي شيء عن حياتك الجنسية لاعز صديقاتك.
لا تقولي أي شيء عن حياتك المهنية ونجاحاتك في مجال العمل.
لا تفخري بأنجازات زوجك أو اطفالك.
هناك نساء لا يعرفن الحدود الخاصة وهن مستعدات للخوض في كل الاحاديث الخاصة وغير الخاصة ولا يعرفن بأن هناك نساء غيرهن مستعدات للحديث عن كل ما يسمعنه خلف الابواب المغلقة امام الملئ. نحن لا نقول لك بأن تتقوقعي داخل صدفتك وأن لا تصادقي الآخرين، ولكننا ننصحك بأن تكوني حكيمة وأن لا تعطي ما قد يضرك ويهدم بيتك ويضيع سعادتك الى الأخريات اللاتي قد يقمن بدون أي ادنى شعور بالذنب بتدمير حياتك فقط لأنهن لا يعرفن كيف يكتمن السر.
لا يوجد هناك سر يتشارك به، فالسر هو أمر لا يمكنك الحديث عنه مع أي شخص. تعلمي الاحتفاظ بأسرارك الشخصية، واذا كان ولا بد من المشاركة فاختاري شخصا تثقين بحكمته وخبرته مثل خبراء العلاقات الزوجية، الذين سيقدمون لك النصيحة والمشورة الحقيقية التي تحتاجين إليها، استفتي قلبك أولا ثم اطلبي مساعدة المقربين منك الذين لن يملكون مصلحة في تدمير بيتك.