مع انتشار التكنولوجيا في حياتنا زاد استخدام الأنواع العديدة من الموجات والاشعاعات كالترددات الراديوية والإشعاعات الكهرومغناطيسية، وهذا كله يؤثر على صحة الانسان ويجب أخذ الحيطة والحذر منها للحفاظ على أنفسنا.
وفي هذا المقال سنركّز بالتحديد على الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من الهاتف المحمول وتأثيرها على صحة الرّجل الجنسية والحيوانات المنوية. ففي دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أميركيون، حذّروا من وضع الهاتف المحمول في جيب البنطلون الأمامي مؤكدين أنه يدمر الحيوانات المنوية ويؤثر على نموها وحركتها الطبيعية. وأكدت الدراسة أن وضع الهاتف المحمول بالقرب من الأعضاء التناسلية للرجل لفترة طويلة من الزمن يخفض عدد الحيوانات ويتلف الـ" DNA" الخاص بها وبضعف الخصوبة عند الرجال.
وفي دراسة أخرى نشرتها جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية، وجدت أن ثمة ارتباطا وثيقا بين تراجع نسب الخصوبة والقدرة على الإنجاب لدى الرجال وبين الاستخدام الكبير للهواتف النقالة، لتكون هذه الدراسة قد حسمت جدلاً واسعاً وطويلاً في الأوساط العلمية عن الأضرار المحتملة للموجات الصادرة عن الهاتف النقال على جسم الانسان.
وفي عام 2011، صنفت منظمة الصحة العالمية إشعاع الهاتف الخليوي كمادة مسرطنة، وكان هذا أول اعتراف كبير أن الهواتف المحمولة يمكن أن يكون لها تأثير ضار على أجسادنا كلها محذرا الرجال من وضع هواتفهم الجوالة قرب أعضائهم التناسلية.
لذا، ينصح للرجال بحمل هواتفهم النقالة في الجيوب العلوية من الجسم بدلاً من أسفل الجسم، حتى تكون بعيدة نسبياً عن الحيوانات المنوية بما يحافظ عليها من الإشعاعات الراديوية التي تصدر عن الموبايل.
طرق لتكوني أفضل صديقة لشريككِ
عادات يجب عليكِ تغييرها لتكوني زوجة أفضل