ادفني أحقادك العائلية هذا العام

تاريخ النشر: 02 يناير 2008 - 09:50 GMT

هل هي الهدايا التي لم تحصلي عليها بينما حصلت أختك على كلّ شيء؟ هل هو الاهتمام الذي حظي به أخّوك الصغير بينما أصبحت كل أعمالك رتيبة؟ هل هي كلمات الجفاء من أبّيك أو الانتقادات الخفيّة من أمّك؟ مهما كانت القضية، كلنا نملك بعض الأحقاد العائلية القديمة التي سببت لنا الأذى والجروح. قد لا يبدو حل هذه الأمور السيئة سهلا لكنّه ليس مستحيلا وهو بالفعل يساوي المحاولة. لما لا تتعلمي معنا كيف تدفني أحقادك العائلية.

 

1. توقفي عن التركيز على الأمور السلبية. انقلي تركيزك لتحسين أوضاع الذكريات والمشاعر مع أفراد عائلتك للبدء في تنفيذ أهدافك هذا العام. هذا سيجعلك اقرب إلى عقد تحالفات السلام مع أقاربك.


2. تفهمي دورك في النزاع. يجب أن تدركي بأن النزاع يكون بين طرفين وبأن لك يد في النزاع، فغالبا ما تكون الأحقاد ذات وجهين. هذا سيساعد على بقائك واقعية عندما تتأزم الأمور.


3. استعيني بوسيط مؤتمن. ابحثي عن صديق مشترك أو فرد من العائلة يستطيع تقديم المساعدة والبدء في الاجتماع مع الطرف الأخر. إذا كان ذلك ضروريا , يمكن أن يساعد الوسيط على الحفاظ على السلام أيضا عندما بداية الاجتماع الساخنة.


4. قابلي أفراد العائلة. اجتمعوا في مكان عامّ أو في أي حدث عام بحيث يكون الضغط خفيفا وهناك بعض الأحداث التي يمكن أن تصرف الانتباه غير الملحوظة. أو يمكنكما الترتيب للقاء منفصل بعيدا عن الآخرين خصوصا إذا كان الموقف أو الموضوع متأزما.


5. تحدثي واستمعي دون أن تعيدي صياغة الجمل. الهدف الكامل من الاجتماع ليس لنبش الماضي أو محاولة لإثبات صحة وجهة نظرك. تكلّمي وحافظي على هدف تحقيق السلام.


6. كوني صبورة، واقعية، ومثابرة. لنكن واقعية، قد يستغرق دفن الأحقاد بعض الوقت. لذا كوني صبورة. إذا لم يولد الاجتماع الأول تغير فوريا، ابقي مثابرة. واستمري في محاولة إحلال السلام عن طريق تقديم يدك أولا. تذكري بأن الذي يبدأ في المصالحة هو الأقوى.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن