إذا أردت معاقبة زوجك.. عليك!!

تاريخ النشر: 26 يونيو 2006 - 08:39 GMT

سنبدأ أولا بالقضية الأولى وهي:  الحوار مهما كان نوع لحوار الدائر بين الزوجين فأن الزوجة تسعى أن يؤيدها الزوج فيما تقول بغض النظر عن رأية الشخصي في الموضوع. فموضوع إدارة الحوار قضية تتقدم فيها على الرجل بدون منازعة. فالفن في إدارة الحوار يعتمد على عاملين اثنين لكي تكون نتائجه المدمرة على الرجل مضمونة. العامل الأول هو اختيار الوقت المناسب، مفهوم الوقت الناسب للمرأة هو:متى هو الوقت الأنسب لإظهار الزوج بمظهر المغفل أثناء اجابتة على السؤال؟فمثلا يتم طرح سؤال سياسي بالغ التعقيد مباشرة قبل أن يقدم الرجل على ممارسة الجنس مع زوجته وهذا يأتي الجواب هزيلا و غير ذي معنى مما يعزز ثقة الزوجة بأنها لا زالت الطرف الأذكى في العلاقة وان ذكاء الزوج لن يصل لمستوى الذكاء الوقاد الذي تتمتع به في الخمسين عام القادمة على الأقل.

 المثال الآخر على الوقت الناسب للزوجة هو أثناء انشغال الرجل بمتابعة برنامج مشوق أو مباراة رياضية. يتم طرح السؤال حول الرؤى المستقبلية لعلاقتهم الزوجية خللا العقد القادم في أحرج لحظة من البرنامج. بهذه الطريقة تضمن الزوجة أن يكون الزوج منشغلا تماما عن السؤال بحيث يسقط في يده عندما تسأله الزوجة عن آخر جملة قالتها. هنا يتم اتهام الزوج بعدم المبالاة وأنة يضع الزوجة المسكينة في آخر سلم أولوياتها غير آبه بسنوات العذاب و التضحية التي أضاعتها الزوجة في سبيل حبة وسعادته.

بالطبع بعد تلك السوابق المذكورة تبدأ الزوجة تشكك في مدى قوى الزوج العقلية. حيث أن الرجل يعاني من قلة التركيز و الشرود و لا يملك رؤية مستقبلية للأمور مما يدفعها إلى البدء بالاعتقاد أن هناك امرأة أخرى في حياته. وبدون أي مقدمات تتحول حياة المسكين إلى جحيم دائم.

  النوم:

 لا شيء يمكن أن يدخل السرور إلى قلب المرأة مثل الانضمام إليك في السرير عند محاولتك الحصول على قسط يسير من الراحة بعد يوم من المعاناة طويل. تأتي إلى الفراش بكل خفر و دلال لتندس في الفراش بجانبك معتقدة أنها بذلك تقوم بإسداء معروف للزوج عن طريق تحويل الفراش إلى فرن لصهر المعادن.

بعد ذلك تبدأ المعركة الليلية اليومية المضنية، يحاول الزوج استراق لحظات من النوم أثناء قيام الزوجة بإسماعه السيمفونية اليومية من العزف المنفرد من الشخير. يخلل الحفلة القيام ببعض الشقلبات البهلوانية بحيث تضمن الزوجة بذلك عدم حصول المسكين إلا على النزر اليسير من لحظات النوم. تستيقظ الزوجة مبتسمة في اليوم التالي و تتساءل لماذا يبدو الإرهاق على وجه الزوج، على الأرجح أنة بدأ يشيخ و يتقدم في العمر.

  البكاء:

يفضل الرجال عدم البكاء ولا يلجأون إلية إلا في الحالات النادرة مثل الإصابة بعيار ناري في منطق الصدر أو تعطل التلفزيون أثناء قيامهم بمتابعة إحدى المباريات.القصة مختلفة تماما بالنسبة للنساء. فقد اكتشفت النساء في مرحلة غامضة في بائد العصور أن البكاء يجعلك تشعرين بتحسن، النتيجة كانت مدمرة بالنسبة للرجال.فالزوجة الآن بحاجة إلى أن تبكي مرتين أو ثلاثة أو عشرة مرات في اليوم للحصول على هذا الشعور الجميل بالراحة النفسية. ناهيك عن تأثير الدموع على الرجل الذي يبدأ بالشعور بالذنب مع استمرار السيول المندفعة من الدموع طوال النهار بحيث يصبح مستعدا للانتحار في أي لحظة من المساء.

  الأحذية:
تعتبر السيدات أن الأحذية من أهم مقومات الوجود البشري و يأتي ترتيب الأحذية في سلم أولويات المرأة في مكان يقع بين الطعام و الهواء. مصدر الأهمية مبهم تماما بالنسبة للرجل إلا انه يجب أن يعترف بذلك. الرجال نادرا ما يلحظون ماذا تنتعل المرأة خلال خروجها إلى العالم . الظرف الوحيد الذي يمكن للرجل أن ينتبه للحذاء أو مقاسه هو عندما يقترب بسرعة صاروخية من رأسة.

  الحمية:

الهاجس الأبدي لكل شيء مؤنث يعيش على وجه البسيطة لا يستثنى من ذلك إلا الدائرة. و الحمية كما كل ما يتعلق بالمرأة عبارة عن موضة تنتهي بمجرد ظهور حمية جديدة. فمثلا بدأ الموضوع بالحمية الخالية من السكر ثم تطور الأمر إلى الحمية الخالية من الدهون ثم الحمية الغنية بالألياف إلى ما إلى ذلك من الممارسات اليومية التي تهدف في الأساس إلى حرمان الرجل من المتعة الوحيدة التي تبقت له في الحياة ألا وهي الأكل.

ومثل ذلك التمارين الرياضية حيث ابتدأ الموضوع بالمشي ثم تطور إلى الركض ثم انحرف إلى التاي بو ثم إلى ما لا يمكن حصرة من التمارين الرياضية التي تتجدد يوميا._(البوابة)