إدمان القهوة.. قد يسبب السكري أيضا!

تاريخ النشر: 11 أغسطس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

حذر باحث طبي أردني من خطورة الإدمان على شرب القهوة، مؤكدا أن الإدمان على شرب القهوة يؤدي إلى إضعاف قدرة البنكرياس على حرق السكر الزائد عن حاجة الجسم.  

 

وأكد الباحث كامل جديري في محاضرة له، حسب وكالة الأبناء القطرية، أن الأبحاث الطبية أكدت أن مادة (الكافيين) الموجودة في القهوة تؤثر بصورة سلبية على قدرة الجسم على حرق السكر في الدم .الأمر الذي يؤدي مع الأيام إلى الإصابة بمرض السكري.  

 

وأضاف، أن الإصابة بمرض السكري لها تبعات سلبية على صحة الإنسان تؤدي في اغلب الأحيان إلى تلف قوة الإبصار والإصابة بالجلطات القلبية والسكتة الدماغية.  

 

هذا وحول إدمان الكافيين بشكل عام! فلا يستطيع كثير من الناس بدء يومهم دون فنجان من القهوة بينما يأخذه آخرون في العاشرة صباحا أما الأطفال والمراهقون فيتناولن الكافيين من الكولا والمشروبات الأخرى.  

 

كذلك فأن الموظفين في مكاتبهم، عمال البناء، الطيارين والمدرسين يستخدمون المشروبات التي تحتوي على الكافيين كي يظلوا يقظين ساعات إضافية أثناء عملهم.  

 

ينتمي الكافيين إلى عائلة من المواد الكيماوية تسمى methylxanthines . ولهذا الدواء آثار كبيرة على أجسامنا يمكن الشعور بها من الرأس حتى أخمص القدمين. لذا ففي الوقت الذي يخمر فيه محبو القهوة قهوتهم ويشرب محبو الصودا شرابهم ويتناول محبو الأقراص حبوبهم التي تحتوي على الكافيين فإن المادة الكيماوية methylxanthines تختمر في أجسامنا محدثة مشاكل صحية داخلها.  

 

هذا وحذر الأطباء في كلية هارفارد للصحة العامة، من أن الإكثار من استهلاك القهوة فهو يضعف فعالية العلاج الهرموني البديل في حماية السيدات من الإصابة بمرض الشلل الرعاشي أو ما يعرف بداء باركنسون.  

 

فقد أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بالباركنسون يزداد عند السيدات اللاتي يشربن الكثير من القهوة ويتعاطين العلاج الهرموني.  

 

ومن الأضرار التي تسببها المبالغة في شرب القهوة، حذر الباحثون في المركز الطبي بجامعة دوك الأميركية من أضرار تناول القهوة حتى في الصباح، حيث أشاروا إلى أن فنجانا من القهوة قد يضخم الإحساس بالتوتر ويزيد من الضغط النفسي طوال النهار، وحتى وقت النوم.  

 

ونشرت جمعية أطباء القلب الأوروبية نتائج دراسة لعلماء يونانيين أشارت إلى أن فنجان القهوة الأول يشكل عامل توتر شديد بالنسبة للجسم، حيث يؤدي إلى رفع مستويات الكافائين في الدم المنخفض خلال الليل، مما يتسبب في تصلب الشرايين، وكنتيجة لذلك يحدث ارتفاع في ضغط الدم وزيادة في الجهد المطلوب من القلب، بعد ذلك يتفاعل الجسم بهدوء مع الفنجانين الثاني والثالث.  

 

اعتمادا على هذه المعلومات ينصح القائمون على هذه الدراسة الأشخاص سريعي التوتر والإثارة الامتناع عن تناول القهوة أو التحول إلى القهوة بدون الكافايين.  

 

وتوصلت دراسة أجراها باحثون متخصصون إلى أن الكافيين يعطل تدفق هرمون الميلاتونين في المخ والذي يؤثر على أنظمة النوم والاستيقاظ، وأن مستويات هرمون الميلاتونين عند متناولي القهوة في المساء تكون نصف مستوياته لدى هؤلاء الذين يتناولون مشروبات منزوعة الكافيين.  

 

عشر طرق للتغلب على الكافيين  

 

- المساج: حين تشعر بالدوار ، حاول أن تأخذ مساجا لجسمك قبل الحمام وقم بتلييف جلدك بفرشاة قصيرة أو طويلة . ويعتبر تنظيف الجلد بالفرشاة نوعا من أشكال تحفيز الجسم.  

- خذ حمام ساخنا أو باردا: حين تشعر بالخمول، قد تكون بحاجة إلى منشط. ولذا عليك بأخذ حمام ساخن لمدة دقيقة واتبعه بحمام بارد . كرر العملية 7 مرات حيث أن هذا التمرين ينشط الدورة الدموية ويمنح العقل قوة.  

- مارس الرياضة في الهواء الطلق: إذا لم تكن قادرا على الاستحمام، قم بالمشي لمدة 15 دقيقة أو هرول أو اركب دراجة هوائية وعندها ستحصل على منشط للعقل والدم والعضلات.  

- راقب طعامك: ابتعد عن السكر والحلويات المركزة وتجنب الإفراط في الآكل.  

- تناول الماء أو شاي الأعشاب  

- اغسل قدميك بالماء الساخن: تنجم آلام الرأس بعد التوقف عن تناول الكافيين ويمكن تخفيفها بواسطة غسل القدمين وغمسها بالماء مدة 20 إلى 45 دقيقة . وبعد ذلك اسكب وعاءا من الماء المثلج على قدميك.  

-تناول رشفة صغيرة : حين تشعر بأعراض كالصداع ، الدوار وآلام الظهر خذ ملعقة من شراب تحتوي على الكافيين وانتظر مدة 30 دقيقة . فإذا استمرت الأعراض خذ ملعقة أخرى حيث أن الأعراض ستزول خلال أيام وعندها ينبغي عليك التوقف عن ارتشاف الكافيين.  

-تزييت الجسم: اشرب بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا وتناول كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات الطازجة.  

- اشرب الماء بدل المشروبات التي تحتوي على الكافيين.  

-حاول أن تشغل نفسك : لا تترك وقت الفراغ يجعلك عاطلا._(البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن