إجابات.. عن الضعف الجنسي عند النساء!

تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2005 - 08:17 GMT

1. ما أسباب الضعف الجنسي عند النساء؟

يمكن أن تؤدي نفس الأمراض التي تسبب ضعف الانتصاب عند الرجال إلى الضعف الجنسي عند النساء. وهذه الأمراض تشمل داء السكري، وأمراض القلب، والكولسترول العالي، ومرض الحبل الشوكي، والاضطرابات الهرمونية، والتدخين. وكما تسبب عملية استئصال البروستات الضعف، تسبب الجراحة الحوضية ضرراً  للشرايين الدموية أو الأعصاب عند النساء، الأمر الذي يسبب مشاكل جنسية. وهذه الحالات الصحية قَد ترتبط وقد لا ترتبط بقضايا عاطفية أخرى تساهم في الضعف الجنسي، مثل وجود مشاكل في العلاقة، وانخفاض احترام الذات، والتهيئات السلبية حول شكل الجسم أو التعرض لصدمة جنسية أو حادث اغتصاب. بالإضافة، لإمكانية أن بعض الأدوية تؤثر على الرغبة الجنسية عند النساء.

 

2. ما تأثير الأدوية المضادة للكآبة على الضعف الجنسي عند النساء؟

يمكن أن تؤثر الأدوية المضادة للكآبة على الرغبة الجنسية والغريزة الجنسية. وقد تشكو بعض النساء اللواتي يتناولن مثل هذه الأدوية من ضعف الرغبة الجنسية، زيادة جفاف المهبل وصعوبة الوصول إلى هزة الجماع. ويجب على النساء اللواتي يلاحظن مثل هذه الآثار الجانبية أن يتحدثن مع طبيبهن حول تغير هذه الأدوية أو خفض الجرعةَ.

 

3. هل يمكن أن يؤثر استئصال الرحم على ضعف النساء الجنسي؟

نعم. رأينا عدد كبيراً من النساء اللواتي لاحظن  تغير في ردهم الجنسي بعد خضوعهن لعملية استئصال الرحم بشكل مثير. مثل فقدان الرغبة الجنسية، نقص الإفرازات المهبلية، وفقدان الإحساس بالجماع. حتى لو كانت المبايض محفوظة، تواجه النساء هذه الأعراض في أغلب الأحيان.

ويعمل الأطباء في الوقت الحاضر على تحديد الأعصاب والأوعية الدموية المسئولة عن الرغبة الجنسية وإيجاد سبل لتجنب التعرض لها تماماً كعملية استئصال البروستات عند الرجال..

 

4. ماذا يحدث للنساء عندما يصلن سن انقطاع الطمث؟

تواجه بعض النساء تغير في وظائفهن الجنسية أثناء السنوات التي تسبق والتي تلي سن انقطاع الطمث. وسبب ذلك تراجع مستويات هرمون الإستروجين والتسترون. كما يقل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية. وتشكو النساء من انخفاض الرغبة الجنسية، والإثارة الجنسية، والشهوة الجنسية. بالإضافة إلى الضمور المهبلي، الذي يشمل انخفاض سماكة البطانة المهبلية، وجفافها مما يسبب ضيق للسيدة عند الجماع. ولا تحدث هذه الأعراض مرة واحدة بل تدريجياً وعلى مراحل.

 

كما تساهم العوامل الاجتماعية والثقافية على تراجع الرغبة الجنسية عند المرأة لأن المجتمع لا يشجع ولا يعترف بالحاجات الجنسية عند السيدات الكبيرات في السن.

ولكن الجنس ليس سيئاً لهذا الحد بعد انقطاع الطمث، لأن المرأة لا تعود تشعر بالقلق من إمكانية الحمل ويصبح الجنس أكثر متعة. كما أن هناك مراهم وأدوية لرفع مستويات الإستروجين والتسترون، والعديد من الطرق المبتكرة.

 

5. ما دور العلاج الهرموني البديل في حالة الضعف الجنسي عند النساء؟

يساهم الدواء في تجنب الإصابة بنخر العظام وأمراض الأوعية القلبية بالإضافة إلى الضمور المهبلي والضعف الجنسي والسلس. كما ظهرت أثار طيبة بعد دمج العلاج الهرموني بأدوية تحسين الأداء الجنسي مثل الفياجرا التي أظهرت تحسناً ملحوظاً على رفع الرغبة الجنسية عند النساء.

 

6. ما أهمية الرغبة الجنسية على الصحة العامة للنساء؟

تعتبر الصحة الجنسية من أساسيات الصحة العامة عند النساء، والتي تؤثر بشكل مباشر على العديد من الوظائف الحيوية، كما أن الجنس يرفع ثقتهن بأنفسهن، ويزيل التوتر والقلق والشعور بالكآبة من أن دورهن قد انتهى. ولكن بسبب اعتبار الحديث عن هذا الموضوع من المحرمات الاجتماعية حتى عند أكثر المجتمعات تحرراً، يبقى الحديث عن الطاقة الحيوية التي يبعثها الشعور بأن المرأة لا تزال تتمتع بالرغبة الجنسية طي هذه الصفحات.

 

7. ما هي الأدوية المتوفر لحل مشاكل الضعف الجنسي عند النساء؟

يتوفر خيار وحيد لعلاج للنساء اللواتي يعانين من الضعف الجنسي وهو استعمال المراهم و الهلام أو العلاج الهرموني البديل. وهذه الطرق يمكن أن تكون فعالة لدى بعض النساء، وفي أغلب الأحيان أكثر فائدة إذا تم استعمالها معاً.

 

ولكن في المستقبل سيتوفر للنساء ولأول مرة جهاز طبي مصدق عليها من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية لعلاج الضعف الجنسي عند النساء. وهذا الجهاز يدعى آيروس ويعمل على ضخ الدم إلى منطقة البظر لتحفيز الرغبة الجنسية.

بالإضافة، إلى العديد من الدراسات الواعدة المستقبلية مثل "فياجرا للنساء" بالإضافة لأدوية أخرى تعمل على تحسين مجرى الدم في المناطق التناسلي وتحسن أداء العضلات.