أهمية النشاط البدني والعقلي للمصابين بالأزهايمر

تاريخ النشر: 05 مايو 2008 - 06:22 GMT

وفقا للمعهد الوطني للشيخوخة، على الأشخاص المصابين بمرض النسيان أو الازهايمر أن يبقوا مشغولين، عقليا وجسديا. ويمكن أن يشكل هذا تحديا لهم. يقول المعهد الوطني للشيخوخة بأن تطوير المهارات الحالية عموما يعمل بشكل أفضل من محاولة تعلّم شيء جديد.

 

هذا وقد قدم المعهد عدة نصائح للمرضى:

 

• الحفاظ على مستوى نشاط معتدل.
• تقديم الدعم للشخص المريض، عن طريق عرض النشاطات بجرعات صغيرة على فترة من الزمن.
• عدم دفع الشخص المريض للنشاط دون تخطيط مسبق.
• إذا كان المريض يتمتع ببعض النشاط، فحاول أن تجعل النشاط البدني والجسدي جزءا من روتينه اليومي.
• يمكن أن يكون النشاط المبسط، إعداد وترتيب المائدة، ترتيب المكتبة، تنظيف الغرفة. بالإضافة إلى المشي، البستنة، الطبخ، الرسم.

 

هذا ويعد مرض الزهايمر أو "ضعف الذاكرة" من أهم أمراض الشيخوخة وأخطرها في الانتشار الهائل للمرض وارتفاع المصابين به، والمتوقع أن يصل عددهم نحو 150 مليون شخص خلال الخمس سنوات القادمة ومما يزيد من خطورة هذا المرض، ارتفاع معدل متوسط الأعمار في العديد من الدول المتقدمة في ظل التطورات الحديثة مما ساعد علي انتشار المرض إضافة إلى أن الطب لم يجد له حتي الآن علاجا إلا بواسطة بعض العقاقير كعلاج مؤقت لضعف الذاكرة أو النسيان في حين أن النتائج أو العلاج الحاسم مازال بعيد المنال لكن ما هو مرض الزهايمر الذي اقترب لأن يكون مرض القرن؟

 

كما أشارت أحدث البحوث الأمريكية أن نسبة الإصابة بمرض الزهايمر بين المدخنين أقل بكثير من نسبة الإصابة بين غير المدخنين، وأن مادة النيكوتين تحد من تآكل أو تكسير مادة (الأستيل كولين) التي تسبب الزهايمر بسبب تكسيرها أو تآكلها إلا أن كثيراً من الأطباء الباحثين في جميع أنحاء العالم والذين اعترفوا في البداية بصحة هذه البحوث الأمريكية اعترضوا أن يكون ذلك بمثابة الضوء الأخضر لإباحة التدخين بمخاطره وأضراره الكاملة ويدرس الباحثون تأثير العوامل السيئة علي انتشار مرض الزهايمر، حيث توصل عدد من الأبحاث إلى أن بعض الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر لديهم كميات قليلة من الألمنيوم مترسبة في أمخاخهم. إلا أن العلماء الذين درسوا مصادرالألمنيوم البيئية من المواد المضادة للحموضة أو مضادات العرق أو من أواني الطهي أو ماء الشرب لم يجدوا علاقة بين الألمنيوم ومرض الزهايمر . وعلى جانب آخر أشارت بعض الدراسات إلى التأثير الوقائي للأستروجين والعقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية وفيتامين "هـ" وعوامل أخري إلا أن تلك الدراسات مازالت بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتؤكدها.

 

من يصاب بالزهايمر ؟
وعن أعمار المصابين بالزهايمر تشير الأبحاث والدراسات أن مرض الزهايمر يصيب عادة كبار السن "65 سنه" وما فوق، ولكنه نادراً ما يصيب من هم دون الأربعين، ومتوسط الإصابات تكون في سن 50 عاما حيث تترواح نسبة الإصابة من 12 لكل100 شخص في سن 65، ولكن هذه الخطورة تزداد بنسبة 15 في سن الثمانين وفي سن التسعين، فإن نصف ما يصلون إلى هذا العمر يصابون ببعض الأعراض، وينتشر مرض الزهايمر بين كل الأجناس بالنسبة نفسها ولكن النساء أكثر قابلية من الرجال للإصابة به ربما لأنهن يعشن حياة أطول.