دراسة: ما مدى تأثير الغناء على هدوء الأطفال الرضع؟

تاريخ النشر: 31 أكتوبر 2015 - 04:02 GMT
البوابة
البوابة

منذ قديم الزمان أعتبرت الأغاني المخصصة لتهدئة الأطفال وسيلة فعالة في تهدئة الأطفال الرضع وجلب النعاس.

والآن دعمت الأبحاث الجديدة هذا التقليد واعترفت علمياً بأن الغناء للأطفال يمكن أن يحافظ على هدوء الأطفال أكثر من الكلام.

في الدراسة ظل الاطفال الرضع مرتين أكثر هدوءاً عند استمعوا إلى أغاني أو ترانيم للأطفال، حتى لو لم يعرفوها، مقارنة مع الاستماع إلى الكلام.

وقالت أحدى الباحثات إيزابيل بيرتس، أستاذة في جامعة مونتريال في كندا، "النتائج التي توصلنا إليها لم تترك مجالا للشك حول فعالية الغناء للمحافظة على هدوء الأطفال لفترات طويلة".

وشملت الدراسة ثلاثين طفلا يتمتعون بالصحة وتتراوح أعمارهم بين ستة وتسعة أشهر. وقارنوا بين آثار الغناء والكلام على هدوء الأطفال.

واخذ الباحثون مجموعة متنوعة من التدابير الرامية إلى ضمان أن لا يتأثر رد فعل الأطفال على الموسيقى بعوامل أخرى مثل الحساسية لصوت الأم.

تم إنتاج الحديث والأغاني باللغة التركية، وهي لغة غريبة على الأطفال في الدراسة.

قام الباحثون بلعب التسجيلات حتى ظهرت على وجوه الرضع تعابير "وجه الصرخة" – انخفاض الحواجب، نزول زوايا الشفاه إلى الجانبين، وفتح الفم ورفع الخدين.

وهذا هو تعبير الوجه الأكثر شيوعا عندما يشعر الأطفال بالشدة.

وقالت مؤلفة الدراسة ماريف كوربي، من جامعة مونتريال، "عند الاستماع إلى الأغنية التركية، بقي الأطفال هادئين لمدة متوسطها ما يقرب من تسع دقائق. أما بالنسبة للكلام، فقد استرم الهدوء لما يقرب من نصف الوقت، بغض النظر عما إذا كان الكلام بلغة الأطفال أم عادياً".

وأوضحت كوربي، تتحدث هذه النتائج عن الأهمية الجوهرية للموسيقى، وأغاني الأطفال على وجه الخصوص، التي تناسب رغبتنا في البساطة، والتكرار". 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن