الكثير منا لا يفهم كيف يبدأ الفواق وكيف ينتهي، ولكننا نعرف بأنه مزعج ومؤلم أحيانا ويصعب التخلص منه بالطرق التقليدية، وهذه هي الحقيقة. إذن ما هي الأكاذيب الشائعة والحقائق حول الفواق أو "الحزوقة".
قد يعتبر الفواق حالة خطرة، لكنها نادرة. ويمكن أن يسبب تراجع الوزن المفاجئ، الإصابة بجرح سيّئ وحتى الموت في بعض الحالات النادرة الفواق العنيد أو المستمر الذي يحتاج إلى تدخل جراحي لوقفه.
الفواق ليست إشارة موثوقة لاستعمال الكحول.
قد يكون حبس النفس، التنفّس في كيس ورقي، التعرض للخوف، ابتلاع السكّر، أو الشرب من الجانب المعاكس للزجاجة فعّال (بالرغم من الافتقار للأدلة العلمية). تتضمّن التقنيات الأخرى التي قد تنجح (وتبدو آمنة إلى حدّ معقول) العض على قطعة ليمون، سحب اللسان إلى الخارج، غرغرة الماء البارد أو "دغدغة" اللهاة بقطعة قطن.
يمكن أن تخفّض الأدوية الفواق، مثل chlorpromazine، metoclopramide، baclofen . كما تم اقتراح مجموعة من الأدوية إلا أنها لم تحصل على إثبات علمي على فعاليتها، مثل anticonvulsants المضاد للكآبة وحتى الماريجوانا.
ويعتقد بأن بعض الأدوية تسبّب الفواق. وإيقاف هذه الأدوية يمكن أن يعالج الفواق بفعّالية. تتضمّن الأمثلة midazolam (قريب ValiumR)، بعض أنواع العلاج الكيمياوي، digoxin (دواء للقلب).
وتشمل بعض التقنيات الأخرى النادرة فعالية في علاج الفواق العنيد مثل التنويم المغناطيسي، الوخز بالأبر، وحتى الجراحة. ومن أمثلة الإجراءات الجراحية " إعاقة العصب" الذي يوقف عصب phrenic (العصب الرئيسي للحجاب الحاجز) عن إرسال الإشارات لكي يتوقّف الحجاب الحاجز عن التقلّص، وزرع منظّم للقلب يؤدّي إلى انكماش أكثر إيقاعا مع الحجاب الحاجز.
