فيما يلي آخر أخبار بعض التطورات الصحية والطبية التي جمعها محررو يوم الصحة العالمي :
تدل الدراسة على أن دخول المستشفى يزيد خطر الانتحار بين المسنين :
تدل دراسة دنماركية نشرها جورنال الجمعية الأمريكية للمسنين في العدد الصادر في شهر أيار أن الأشخاص الذين تعدوا الثمانين من العمر وإدخلوا المستشفي للعلاج خلال السنتين الماضيتين كانواعرضة للإقدام على الانتحار أكثر من الأشخاص الذين لم يدخلوا المستشفى . قد تساعد نتائج هذه الدراسة العاملين في العناية الصحية على معرفة المرضى المسنين المعرضين لخطر الانتحار .
اطلع القائمون بالدراسة على سجلات تحتوي معلومات عن 1.8 مليون شخص تبلغ أعمارهم 52 سنة وما فوق فوجدوا أن 66% من الأشخاص الأكبر سنا الذين انتحروا كانوا قد أدخلوا المستشفى للعلاج في السنتين السابقتين .
قال الباحثون الذين قاموا بالدراسة أن أمراضا محددة ،مثل السرطان والسكتة الدماغية وضرر النظر والاضطرابات النفسانية ، ولكن ليس مرض الباركنسون، كلها لها علاقة بارتفاع خطر الانتحار بين المسنين .
تقول أخبار سي بي سي إن هذه هي أول دراسة تنظر في العلاقة بين دخول المستشفى والانتحار بين الكبار.
قد تنظر الولايات المتحدة في شأن تطعيم جميع المواطنين ضد الأنفلونزا :
قالت الأسوشييتدبرس إن الحكومة الأمريكية قد توصي خلال خمس سنوات بتطعيم كل مواطن أمريكي ضد الأنفلونزا كل سنة للمساعدة في صد أية أوبئة في المستقبل .
لقد تم بحث هذه الفكرة في اجتماع عقده خبراء الأنفلونزا في شيكاغو هذا الأسبوع . وقد طرح الاقتراح وسط مخاوف من أنه قد لا يتوفر في الموسم القادم اللقاح الكافي لتطعيم الأشخاص المعرضين بشدة لخطر الإصابة ، مثل المسنين والصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة .
توجد حتى الآن شركة واحدة فقط ، هي سانوفي باستير ، مصرح لها بانتاج اللقاح في الولايات المتحدة . وقد قامت مؤخرا شركة ثانبة ‘ هي تشيرون كورب ، باستئناف انتاجها بعد أن أغلقت الحكومة البريطانية فجأة في الخريف الماضي مصنعها في ليفربول بانجلترا بسبب مشاكل تلوث . وقد خلق هذا الإجراء نقصا كبيرا عمّ الولايات المتحدة طيلة عدة شهور . وحتى الآن لم تحصل شركة تشيرون على موافقة حكومة الولايات المتحدة لاستئناف بيع اللقاح في الولايات المتحدة .
قالت اللأسوشييتدبرس إن لقاح الأنفلونزا يغيّرعادة كل سنة ليصلح لأنواع المرض التي يعتقد الخبراء بأنها ستكون الأوسع انتشارا . لا تقبل المصانع على انتاج هذا اللقاح لأنه يجب عادة إعدام الفائض منه بعد انتهاء الموسم .
أفادت شركة خدمات الأنباء ان الأنفلونزا تصيب حوالي 82 مليون شخص في الولايات المتحدة كل سنة ، يموت منهم حوالي 36,000 .
استعمال مادة سد الشقوق يخفّض خطر الإصابة بالسرطان الذي يسببه الخشب المعالج بمادة الزرنيخ :
تقول الوكالة الأمريكية لحماية البيئة إن استعمال مواد سد الشقوق ، التي يكون المكون الأساسي فيها زيت أو ماء ، مرة في الأسبوع قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان الذي يسببه الخشب المعالج بالزرنيخ لأنه يحد من كمية الزرنيخ التي تتسرب وتلامس بشرة الناس .
يوجد الخشب المعالج بالزرنيخ عادة في ملاعب الأطفال وفي الفناء الخلفي لبعض البيوت .
قامت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة وهيئة سلامة منتجات المستهلك بدراسة مدتها سنتان . تبين من نتائج السنة الأولى لهذه الدراسة أن مادة سد الشقوق والصباغ استطاعتا منع تسرب الزرنيخ من الخشب المعالج بزرنيخات النحاس الملونة التي تستعمل لإبادة الحشرات .
مادة سد الشقوق والصباغ أفضل من الدهانات والمنتجات الأخرى التي تنكسر وتتقشر وتحتاج إلى كشط واستعمال الرمل لتنظيفها ، مما يزيد التعرض لمادة الزرنيخ .
تقول أسوشييتدبرس إن الدراسات الأولية تدل على أن التعرض لزرنيخات النحاس الملونة تزيد زيادة طفيفة خطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال البالغة أعمارهم من سنة إلى ست سنوات . لقد ألغت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة زرنيخات النحاس الملونة من قائمة المواد الكيماوية المصرح بها . كما توقفت صناعة الخشب عن إدخال مادة الزرنيخ الملونة في صنع منتجات جديدة .
سيقوم أصحاب محلات البيع بالمفرق بتشديد الرقابة على بيع أدوية الزكام :
تفيد جريدة واشنطن بوست أن العديد من أصحاب محلات البيع بالقطاعي سيقومون، خلال الشهرين التاليين ، بنقل الكثير من أدوية الزكام التي تباع بدون وصفة طبية من رفوف المحلات إلى رفوف الصيدليات ، وذلك تعاونا منهم مع رجال تطبيق القانون لمنع استخدام الأدوية غير القانوني .
سوف يتعيّن على العملاء في بعض المحالات إبراز بطاقة إثبات الشخصية وتوقيع سجل المشترين كي يسمح لهم بشراء أدوية إزالة الاحتقان التي تحتوي سيودوفرين . المحلات التي تتخذ هذا الإجراء هي : تارجت ، وول مارت ، رايت ايد وخلافها .
قالت جودي كوك ، الناطقة باسم رايت ايد ، سيكون هذا التغيير تغييرا كبيرا بالنسبة للعملاء . سيشمل هذا الإجراء أكثر من 100 منتوج بما فيها أنواع عادية مثل سادافيد ، وتايلنول الزكام ، وكلاريتين-د .
يستخدم السيودوفرين في صنع مخدر خطير يؤدي استعماله إلى الإدمان معروف باسم ميثامفتامين . قالت الجريدة إن المجرمين يسرقون الأدوية المباعة بدون وصفة ، أو يشترون كل ما يستطيون شراءه منها ، ويستعملونها لصنع هذا المخدر المحرّم .
قامت ماري آن واجنر ، نائبة رئيس شئون تنظيم الصيدليات بالجمعية الوطنية لسلسلة محلات الأدوية ، بإبلاغ الجريدة أن هذه المشكلة حادة جدا في بعض أنحاء البلاد مما حدا بأصحاب محلات البيع بالقطاعي إلى التضحية والمساعدة في إنجاح الجهود التي يبذلها رجال تطبيق القانون .
انتاج الميثامفتامين وإساءة استعماله يشكلان مشكلة كبيرة في وسط المناطق الغربية حيث قامت بعض الولايات بسن قوانين ، أو تنظر في أمر سن قوانين ، تمنع بيع أدوية الزكام بدون وصفة طبية .
الحكومات المحلية في بعض الولايات تنذر مصانع السجائر بشأن دعاية
لترويج السجائر :
تقوم مجموعة محامين تمثل النواب العامين في 40 ولاية بإنذار شركة رينولدز للتبغ بأنها ستواجه قضايا ترفعها ضدها الدولة بسبب ما تدعيه الشركة من أن السجائر نوع " إكلبس " قد تخفف أخطار الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالتدخين .
أفادت الأسوشييتد برس أن كشف شركة رينولدز عن الخطاب الذي تلقته من الجمعية الوطنية للنواب العامين ، جاء هذا الأسبوع عندما قدمت الشركة ملاحظاتها إلى الهيئة المريكية للأمن وتبادل المعلومات .
يوجه الخطاب تهمة للشركة بأنها تقوم بأعمال وممارسات جائرة ومضللة بنشرها ادعاءات كاذبة ومضللة عن السجائر .
قالت شركة رينولدز إن لديها إثبات يعزز ما تدعيه من أن السجائر المذكورة التي هي في الغالب تسخّن التبغ بدلا من حرقه تخفض التدخين غير المباشر بنسبة تصل إلى 80% . وقالت الأسوشييتدبرس إن الشركة تدعي بأن هذه السجائر لا تخلف رائحة تدوم طويلا .
قال النواب العامون إنه تقرر اجتماع لهم مع ممثلي الشركة الأسبوع التالي ، وإنهم يعتقدون أن رينولدز قد خالفت نصوص الاتفاقية المشهورة ذات المئتين وستة بلايين دولار التي تم التوصل إليها عام 1998 بين الحكومة وصانعي السجائر في البلاد .
قالت اسوشييتدبرس إنه لم ينتشراستعمال السجائر مدار البحث ، نوع إكلبس ، بين معظم المدخنين شأنها في ذلك شأن الأنواع الأخرى التي يدعي صانعوها أنها تخفف مضار التدخين .