مع انتشار أخبار الأنفلونزا ، وقرب موسمها، نوضح لكم بعض الأخطاء الشائعة عن الأنفلونزا وننصحكم بالنظافة الشخصية والابتعاد عن المصابين بالأنفلونزا، أو الأصحاء إذا كنتم مصابين بالأنفلونزا.
· لقاحات الأنفلونزا لا تسبب الأنفلونزا، أحيانا ستظهر بعض الآثار الجانبية التي تشبه أعراض الأنفلونزا، لكنك لن تلتقط الفيروس من اللقاح.
· لا تنتظر لمعرفة إذا كان موسم الأنفلونزا سيئاً. لا يمكن توقع سوء الفيروس من سنة لأخرى. احصل على التلقيح فوراً خصوصاً إذا كنت من ضمن مجموعة الخطر.
· لقاح الرذاذ الأنفي خيار ممتاز، ويعقد العديد من الباحثين بأنه يعادل، إذا لم يكن أقوى من، حقن الأنفلونزا. بعض مجموعات الناس أقل من عمر 5 سنوات، وأكبر من 49 والحوامل يجب أن لا يأخذوا لقاح الرذاذ. كما أنه أغلى من الحقن.
· اللقاحات ليست مثالية، فقَد تصاب بالأنفلونزا بعد أخذ اللقاح، ولكنك لن تصاب بحالة حادّة من الأنفلونزا.
· لا تأخذ لقاح الأنفلونزا إذا كنت حسّاس لبيض الدجاج (المستعمل في إنتاج اللقاح). إذا كَان عندك حساسية إلى حقن الأنفلونزا؛ أو أصبت بمتلازمة جيليان باري خلال ستة الأسابيع الماضية من أخر تطعيم؛ أو كان عندك حمى أستشر الطبيب أولاً.
· أغسل يديك جدياً وبانتظام أثناء موسم الأنفلونزا، وتجنب التواجد مع مجموعات كبيرة في مكان ضيق، وتجنب مس عيونك أو أنفك أو فمك.
هذا ومن جانب اخر ، تعددت اجتهادات الباحثين البريطانيين في محاولاتهم للتغلب على مرض الأنفلونزا وتقليل انتشاره, وجاءت النصائح الطبية من خبراء مركز أبحاث أمراض البرد والأنفلونزا, الذين أوصوا بالإكثار من تناول التوابل والبهارات, لا سيما الكاري.
وأوضح الباحثون ، أن التوابل تساعد في التخلص من ميكروبات المرض عن طريق تشجيع إفراز السائل المخاطي في الأنف بطريقة مشابهة لعمل فيتامين (سي), كما تساعد في المحافظة على صحة الغشاء المخاطي الذي يعتبر أفضل الخطوط الدفاعية في جسم الإنسان وإبقائه سليما.