أبرز تجاربكم مع ألم الثدي ونوع الجنين

في الآونة الأخيرة ازداد بحث السيدات بشكل كبير على مواقع الويب عن تجاربكم مع ألم الثدي ونوع الجنين، فهو من أهم الأمور التي تشغل بالهم في بداية الحمل، فكثيراً ما تشعر المرأة بألم متفاوت الشدة في ثديها خلال فترة حملها سواء في الثدي الأيمن أو الأيسر، وقد انتشرت العديد من الأقاويل التي توارثتها الأجيال أن تحديد جنس الجنين يتوقف على الثدي التي تشعر الحامل في ألم به، حيث يدل الشعور بألم في الثدي الأيمن على الحمل أن الجنين فتاة، كما يشير الألم في الثدي الأيسر إلى الحمل في ولد، وهنا تساءلت السيدات عن حقيقة هذا الأمر، فمعرفة نوع الجنين من أهم الأمور التي تشغل الحامل ومن حولها منذ بداية رحلة الحمل، فتابعوا لنحسم لكم خلال السطور القادمة من مقالنا هذه المسألة.

تجاربكم مع ألم الثدي ونوع الجنين

اسمحوا لي عزيزاتي أن أقدم لكن خلال السطور التالية من هذا خلاصة تجاربكم مع ألم الثدي ونوع الجنين حيث يدفع زيادة رغبة كثير من السيدات في التعرف على نوع الجنين في الفترة الأولى من الحمل إلى الاطلاع على التجارب اللاتي مرت بها السيدات خلال فترة الحمل، فتابعوا.

التجربة الأولى

في سياق الحديث عن تجاربكم مع ألم الثدي وجنس الجنين لا بد وأن نعرض لكم هذه التجربة، حيث قالت إحدى السيدات في منشور لها على في مجموعة من المجموعات الخاصة بالسيدات الحوامل المتوفرة على موقع الفيس بوك بعنوان تجاربكم مع ألم الثدي ونوع الجنين أن جدتها قد أخبرتها خلال رحلة حملها الأول أن هناك علاقة وثيقة بين ألم الثدي في فترة الحمل وبين نوع الجنين وأن الأمر ليس مجرد خرافة كما يظن البعض حيث أثبتت كثير من تجارب السيدات ذلك، فهناك الكثير من السيدات اللاتي عانين من ألم في الثدي الأيمن خلال رحلة حملهم أنجبن إناث، كما أن هناك عدد كبير من السيدات قد عانين خلال رحلة الحمل من آلام شديدة في الثدي الأيسر وأنجبن ذكور في النهاية.

وقد علقت الكثير من السيدات على هذا المنشور مؤكدين ما ذكرت السيدة في منشورها من خلال تجاربهن، وقد قدم الكثير من المتخصصين والخبراء آرائهم وتحليلاتهم لهذا الموضوع موضحين أن هذه العلاقة قد ترجع إلى بعض التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة خلال رحلة حملها.

حيث يؤثر تغير الهرمونات على المرأة بشكل كبير وملحوظ في أمور متعددة ومنها حجم الثدي وشكله ولون الحلمات، كما يمكن أن تؤثر الهرمونات أيضاً على أجناس الأجنة، وبهذا يمكن أن نؤكد من خلال تجارب السيدات أن هناك علاقة حقيقية بين آلام الثدي ونوع الجنين وأن الأمر ليس خرافة توارثتها الأجيال على مر العصور بل قد يكون حقيقياً وعلمياً في بعض الحالات ولكن مازال هذا الموضوع بحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة.

التجربة الثانية: تجربتي مع ألم الثدي والحمل بأنثى

قالت إحدى السيدات عند الحديث عن تجاربكم مع ألم الثدي ونوع الجنين، أنا امرأة أبلغ من العمر أربعون عام أدعى سلمى، كنت أفضل خلال رحلة حملي الأول تناول الحلوى ولا أشعر براحة في نومي إلا عندما أنام على جنبي الأيمن، لأنني كنت أعاني من آلام حادة في الثدي الأيسر لذا لا يمكنني النوم على جانبي الأيسر.

وعندما لاحظت والدة زوجها عليها هذه الأعراض قالت لها أبشري سوف تنجبين فتاة، وعندما قصت هذا الأمر على صديقتها المقربة أكدت لها ما قالته أم زوجها وأخبرتها أنها كانت تعاني من نفس الأعراض ورزقها الله بمولودة أنثى أسمتها حياة، وفسرت لها ذلك بأن الشعور بألم في الثدي الأيسر دون الأيمن يعد علامة واضحة على الحمل بأنثى، وبالفعل أكد لها الطبيب المتابع لحالتها بعد أن قام بفحصها بجهاز السونار فور إتمامها للأسبوع السادس عشر من حملها أنها حامل بفتاة.

التجربة الثالثة: تجربتي مع ألم الثدي والجنين الذكر

في سياق الحديث عن تجاربكم مع ألم الثدي ونوع الجنين قالت سيدة تبلغ من العمر أربعين سنة أدعى صفاء خلال رحلة حملي الأول وبعد أن علم الأقارب والأهل بخبر حملي ازداد تساؤلهم عن جنس جنيني المنتظر، ولم أكن أنوي سؤال طبيبي عن نوع جنيني بعد الوصول إلى الأسبوع الرابع عشر من حملي فأنا أحب المفاجآت للغاية وأريد أن أعرف جنس طفلي بعد ولادته.

ولكن لم تترك لي جدتي الحبيبة فرصة لذلك، وظلت تكرر أسألتها لي عن جنس جنيني وأخبرتني عن العلاقة الوثيقة بين آلام الثدي ونوع الجنين، حيث قد ذكرت لي أن الشعور بآلام في الثدي الأيسر يعد دليل قاطع على الحمل بذكر، ورغم عدم منطقية هذا الدليل وعدم وجود أي دليل علمي يؤكده إلا أن حديثها قد أثار فضولي للتعرف على نوع الجنين من خلال جهاز السونار.

وبعد أن ذهبت إلى عيادة الطبيب في الموعد المحدد وقام بفحصي جيداً بجهاز الأشعة فوق الصوتية أخبرني أنني حامل بفتاة، وهنا تأكدت من أن فكرة وجود علاقة بين آلام الثدي وبين نوع الجنين مجرد خرافة توارثتها الأجيال وانطباقها على بعض الحالات لا يكون إلا عن طريق الصدفة، فقد رزقني الله بفتاة رغم شعوري بألم في الثدي الأيسر خلال رحلة حملي.

الطرق الطبية الأكيدة لمعرفة جنس الجنين

في إطار الحديث عن تجاربكم مع ألم الثدي ونوع الجنين لا يفوتنا أن نعرض لكم أيضاً الطرق الطبية الأكيدة لمعرفة جنس الجنين فهناك العديد من الطرق الطبية الدقيقة التي يعتمدها الأطباء والمتخصصين للتعرف على جنس الجنين ولكل طريقة وقت مناسب لاستخدامها خلال رحلة الحمل، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي ذكره:

1. اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي

يتم استخدام هذه الطريقة في الأساس لاكتشاف إذا كان الجنين مصاب بمتلازمة داون أم لا كما يكشف هذا الاختبار أيضاً عن أي مشاكل تتعلق بالكروموسومات، ويتم تطبيق الفحص من خلال أخذ عينة من دم الأم بحيث تكون مختلطة بدم الجنين، ويمكن التعرف على نوع الجنين بكل سهولة من خلال البحث في دم الأم عن كروموسومات الذكورة ففي حالة الحصول عليها بالفعل يكون الجنين ذكر، وفي حالة عدم وجودها تكون الأم حامل بفتاة.

2. فحص خملات الكوريون

يطلق على هذا الفحص أيضاً فحص زغابات المشيمة، ويعتمد الفحص على أخذ عينة من زغابات المشيمة المكونة للجنين وفحصها، وغالباً ما يتم استخدام هذا الفحص للتحقق من عدم وجود أي مشكلة في جينات الجنين.

3. فحص السونار

يعد فحص السونار أحد أهم وأشهر الطرق الطبية التي يعتمدها الأطباء للكشف عن نوع الجنين، ويمكن التعرف على نوع الجنين بهذه الطريقة فقط في الفترة بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع العشرين من الحمل.

وهنا نكون قد وصلنا عزيزاتي إلي ختام هذا المقال بعد أن عرضنا لكن خلاصة تجاربكم مع ألم الثدي ونوع الجنين، وقد عرضنا لكن العديد من التجارب التي يمكن من خلالها معرفة مدى صدق الاعتقاد السائد بأن هناك علاقة وثيقة بين الشعور بآلام في الثدي وبين نوع الجنين، كما قد عرضنا أيضاً الطرق العلمية الموثوقة والدقيقة التي يعتمد عليها المتخصصين للتعرف على جنس الجنين، نرجو أن يكون مقالنا قد نال إعجابكن ووجدتم فيه ما تبحثون عنه.