صرّح يورغو دبج، مدير العمليّات في شركة الأسطورة، أنّه عندما تلوح في الأفق أيّ بوادر تنبئ بالرومانسيّة والرقّة، فإنّ ألبرتا فيرّيتّي، ملكة التصاميم الشيفونيّة في ميلانو، سوف تستشعرها بطريقة أو بأخرى. وفي موسم ربيع وصيف 2008، رقت بأسلوبها إلى مستوى الجمال الفائق وجنحت به بعيداً عن البديهيّة والوضوح، لكنّها في الوقت نفسه صبغته بالطابع الإغريقيّ-الرومانيّ الذي تجلّى في الصور الفنّيّة التي بعثتها في الأقمشة، والفساتين الشبيهة بفساتين إلهات تلك الحقبة.
إنّ ألبرتا فيرّيتّي قد نجحت في اجتذاب عدد كبير من نجمات هوليوود إلى تشكيلاتها الزاهية بالتفاصيل المتقنة الصنع والأشكال الظلّيّة الرومانسيّة الطابع التي يعبق بها الآن بوتيك ألبرتا فيرّيتّي في الأسطورة بمجمّع الثريّا والذي يضمّ تشكيلة واسعة للمرأة الباحثة عن الأناقة والأزياء النابضة بالأنوثة الرصينة.
من الواضح أن فيرّيتّي تبرع في تصميم ملابس السهرة وترضي رغبتها في التزيّن وحاجتها للراحة في التحرّك بالملابس. هذا ما جعل العديد من مشاهير عالم الفنّ والغناء الى التأنّق بفساتينها كالمغنّية جينفر لوپيز والممثّلة ريز ويذرسبون، وسارة غيلر، وديبرا ميسنغ، وسكارلت جوهانسون، وشارون ستون، وآن هاذواي، وكريستينا ريتشي، وساندرا بولوك وغيرهنّ الكثيرات بالإضافة الى المغنّية أليشيا كيز التي اختارت فستاناً مزداناً باللّمع من ألبرتا فيرّيتي لتتألّق به في حفل توزيع جوائز الغرامي التي فازت به بجائزة أفضل أداء آر آند بي نسائي الى جانب أفضل أغنية آر آند بي.
ولم تستقطب تصاميم ألبرتا فيرّيتّي إعجاب النساء الشهيرات من عالم الفنّ والغناء فقط بل نالت أيضاً إعجاب النساء من مستوى السموّ الملكيّ فقد ارتدت الملكة رانيا ثوباً للسهرة مصنوعاً خصّيصاً لها من قبل فيرّيتّي، هو عبارة عن فستان رمادي كامل الطول من الحرير المضلّع، عندما انضمّت الى زوجها الملك عبدالله لحضور مأدبة رسميّة أقامتها الملكة البريطانيّة اليزابيث وزوجها الأمير فيليپ على شرفهما في قصر باكينغهام.
لقد أصبحت فيرّيتّي إحدى أعظم مصمّمي الأزياء الإيطاليّين المؤثّرين في الموضة، وذلك بسبب مزجها للنمط الرومانسيّ مع المنهج العمليّ في التصاميم.
