صادرات كيا موتورز تبلغ 10 ملايين سيارة

كشفت شركة كيا موتورز كوربوريشن مؤخراً عن صادراتها التي وصلت إلى 10 ملايين سيارة وذلك بعد شحن دفعة من سيارة أوبتيما 2011 لسوق الولايات المتحدة من مركز توزيع شركة كيا الرئيسي في ميناء بيونغاتيك، الواقع على مسافة 80 كم غرب جنوب سيؤول.

ومنذ تأسيسها أول مركز تصدير سيارات في جنوب كوريا عام 1975، تم تصدير كمية من السيارات إلى دولة قطر، تمكنت شركة كيا موتورز من ترك بصمة واضحة في صناعة السيارات عالمياً في فترة زمنية قصيرة، لا سيما في السنوات القليلة الماضية التي شهدت تقديمها للجيل الجديد كلياً من سياراتها بيكانتو، وريو، وسورينتو، وسبورتيج، وأوبتيما.

وبعد وصول صادراتها خمسة ملايين سيارة في شهر آذار من عام 2005 بعد ثلاثين عاماً من العمل للوصول إلى هذا الإنجاز، تمكنت كيا موتورز من مضاعفة حجم صادراتها خلال ست سنوات فقط، ويرجع الفضل في ذلك إلى استراتيجيتها الإدارية التي تمخض عنها إدخال تحسينات ملموسة وسريعة على تصميم سياراتها وجودتها، فضلاً عن الجهود التي بذلتها في سبيل تطوير تسويق منتجاتها عالمياً، وما تضمنه ذلك من تقوية لشبكة علاقاتها مع وكلائها.

واحتفالاً بهذه المناسبة، أقامت شركة كيا موتورز كوربوريشن احتفالاً في ميناء بيونغاتيك ضم أربعمئة شخصية من بينها نائب رئيس شركة كيا ورئيسها التنفيذي هيونغ-كيون لي، وعدداً من المسؤولين الرسميين المحليين، وكبار الشخصيات في كوريا.

وفي الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفال، قال هيونغ-كيون لي: "لم يكن من الممكن تحقيق هذا الإنجاز الكبير لولا ثقة عملائنا المخلصين والجهود الكبيرة التي يبذلها موظفونا في شركة كيا موتورز في جميع أنحاء العالم. ونحن بدورنا نجدد عهدنا بتكريس جهودنا لدعم التنمية المستدامة في الاقتصاد العالمي والمجتمعات المحلية التي نعمل فيها."

ولم يقتصر النمو الذي حققته كيا منذ بداية تأسيسها على حجم مبيعاتها، إذ ارتفع أيضاً عدد الدول التي تبيع الشركة فيها سياراتها من عشر دول في الثمانينيات إلى مئة وستة وخمسين دولة في يومنا هذا. وبالرغم من تركز معظم صادرات كيا موتورز على السيارات الصغيرة، إلا أن الجيل الجديد من سيارات سورينتو وسبروتيج وكادينزا التي استدفهت من خلالها الشركة الأسواق العالمية، ساعد على ارتفاع صادراتها من السيارات الكبيرة الحجم.