الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يشهد حفل تكريم الفائزين بجوائز اقتصادية دبي لتميز قطاع الأعمال

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفل تكريم الفائزين بجوائز دائرة التنمية الاقتصادية لتميز قطاع الأعمال والتي تضم ’جائزة دبي للجودة‘، و’جائزة دبي للتنمية البشرية‘، و’برنامج دبي للخدمة المتميزة‘ لدورة عام 2010. ورافق سموه إلى الحفل كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي. 

وكرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم 5 شركات فائزة بجائزة دبي للتنمية البشرية و18 شركة فائزة بجائزة دبي للجودة، وكرّم سمو الشيخ مكتوم 12 شركة فائزة بجائزة دبي للخدمة المتميزة. 

وتم تكريم الشركات الفائزة بجائزة دبي للجودة ضمن فئتين وهما فئة جائزة دبي للجودة والفئة التقديرية. وعن فئة جائزة دبي للجودة، تم تكريم ’هيلتون دبي جميرا‘ من القطاع السياحي، و’المنطقة الحرة لجبل علي‘ من قطاع الخدمات، و’شركة الفارعة للمقاولات العامة‘ من قطاع المقاولات. 

وضمت قائمة الفائزين بشهادات برنامج دبي لتقدير الجودة كلاً من ’موارد للتمويل‘ من القطاع المالي، وكلاً من ’اليوسف للاكترونيات‘ و’هايبر ماركت اللولو‘ من القطاع التجاري، و’غاز الإمارات‘ من قطاع التصنيع، وكل من ’مؤسسة تاكسي دبي‘، و’وصل‘، و’نور التكافل العام‘، و’إمداد‘، و’شركة البحري والمزروعي التجارية‘ من قطاع الخدمات، وكلاً من ’الصباح الحديثة للأعمال الكهربائية والميكانيكية‘، و’فولتاس ليمتد‘ من قطاع المقاولات، و’أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة‘ من قطاع التعليم، وكل من ’صحة- شركة أبوظبي للخدمات الصحية‘، و’مستشفى بلهول التخصصي‘، و’مستشفى بلهول الأوروبي‘ من قطاع الخدمات الصحية. وتمنح شهادات برنامج دبى لتقدير الجودة إلى المؤسسات التي حققت تقدماً في مسيرتها نحو الجودة. 

وتم تكريم الشركات الفائزة بجائزة دبي للتنمية البشرية ضمن فئتين وهما فئة جائزة دبي للتنمية البشرية والفئة التقديرية. وفازت ’دبي للألمنيوم المحدودة دوبال‘ من قطاع التصنيع، و’المنطقة الحرة بمطار دبي‘ من قطاع الخدمات، و’مصرف الشارقة الإسلامي‘ من القطاع المالي بجائزة دبي للتنمية البشرية. وحصلت كلاً من ’وزارة المالية‘ من القطاع المالي، و’شركة الإمارات للإتصالات المتكاملة دو‘ من القطاع شبة الحكومي، على شهادات تقدير نظراً لدورهم الكبير في تنمية الموارد البشرية. 

وتم تكريم الفائزين في ’برنامج دبي للخدمة المتميزة‘، الذين تم اختيارهم من بين أكثر من 1000 عضو في البرنامج، ضمن فئتين رئيسيتين وهما فئة أفضل المحلات التجارية، وفئة أفضل علامة تجارية، لجهودهم ونوعية وجودة الخدمات المقدمة للعملاء خلال العام 2010. 

أما بالنسبة لـ "جوائز التميز في الأداء لمنافذ البيع بالتجزئة"، فقد تم تقسيمها إلى العديد من الفئات تضمنت الخدمات الإلكترونية، والمفروشات، والتجارة العامة، والملابس، والمجوهرات، وخدمات الصرافة، والصيدليات، والسفريات. وشملت قائمة الفائزين كلاً من: ’جيوردانو‘ فرع برجمان، و’اليوسف للإلكترونيات‘ فرع دبي مول، و’مارينا‘ فرع سوق مدينة جميرا، و’ذفيسشوب‘ فرع سنشري مول، و’بيور جولد للمجوهرات‘ فرع سوق مدينة جميرا، و’مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة‘ فرع نايف، و’صيدلية أستر ميد سيف‘ فرع أب تاون مردف، و’أتش آر جي فرع المنطقة الحرة لمطار دبي. 

وقد حصلت ’دوكرز‘ على جائزة "أفضل علامة تجارية" عن فئة الأعمال الصغيرة، في حين فازت ’ذي أتليتس فوت‘ بنفس الجائزة عن فئة الأعمال المتوسطة، وفازت ’كولد ستون كريماري‘ عن فئة الأعمال الكبيرة، وفازت "الجابر للنظارات" عن فئة الأعمال الخاصة. 

وبهذه المناسبة قال سعادة سامي ضاعن القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي: "سيبقى اعتماد معايير الجودة والتميّز من أهم المجالات التي ستركّز عليها دائرة التمية الاقتصادية في دبي. ولقد برهن الفائزون بجوائز التميز لقطاع الأعمال لنا وللجميع أن التميّز بحقٍّ شيءٌ متجذّرٌ في كيانهم، وأن النجاحات التي حقّقوها ألهمت الكثير من الشركات لتحقيق مزيدٍ من التقدّم والتطوّر اللذان يُضافان إلى التميّز الذي يرتبط به اسم دبي في وقتنا الحاضر". 

وأضاف: "أقتبس قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: ’إن رحلتنا التنموية كانت وستظل سباقاً نحو التميز ... سباقاً لترسيخ موقع دبي كمركز رائد ومتطور للأعمال ولتأكيد استحقاقها لصفة العاصمة المالية والتجارية لمنطقة الشرق الأوسط من دون منازع‘. هذه هي رؤية صاحب السمو السبّاقة التي تتمحور حول تأسيس اقتصادٍ راسخ مبنيٍ على أسس قويّةٍ من الجودة والتميّز. وسنواصل في دائرة التنمية الاقتصادية مسيرة التزامنا بالمُثل التي نشأنا عليها بإيجاد بيئةٍ اقتصاديّةٍ متينة تعزّز من روح الابتكار وتدفع قدماً بالحسّ الإبداعي وتلهم قطاع الأعمال نحو تحقيق المزيد من التطوّر والازدهار". 

ويُذكر أن العدد الإجمالي للمؤسسات والشركات التي تدرّبت من أجل جوائز التميّز لقطاع الأعمال وسجّلت فيها بلغ حتى الآن أكثر من 4000 مؤسسة وشركة. أما عدد أعضاء برنامج دبي للخدمة المتميّزة فقد ارتفع أكثر من الضعف ليصل إلى 1400 عضواً منذ إطلاقه. كما ونمت جائزة دبي للتنمية البشريّة على مدى الأعوام العشر المنصرمة مع تضاعف عدد المتقدّمين إليها منذ العام 2002.

وحتى تاريخه، تقدّمت أكثر من 2000 شركةٍ ومؤسسة للتسجيل في جوائز التميّز لقطاع الأعمال، حيث نال أكثر من 300 منها شرف التكريم، مما يسلّط الضوء على النمو المطّرد في اعتماد شركاتنا لثقافة التميّز في العمل. هذا وتخطّط الدائرة لإبرام اتفاقياتٍ مع الشركات الرائدة من القطاعين العام والخاص للترويج بشكلٍ أكبر لجائزة دبي للتنمية البشرية التي تصب في مجرى تحقيق أهداف التوطين التي نسعى إليها. 

وقد أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية مؤخراً مبادرة دراسة أفضل الممارسات والمعايير وهي المبادرة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بأكمله. ومن خلال هذه الدراسة، سيتم تحديد معايير الأداء التي سيلتزم بها الفائزون بجائزة دبي للجودة مقابل المعايير التي تعتمدها المنظمات الدوليّة. ويعتبر إجراء مثل هذه الدراسة أمراً ضرورياً إذ أنها تتماشى مع الأهداف التي رسمتها حكومة دبي لتضمن تنافسية شركاتنا على الصعيد الدولي. 

ويتم مراجعة مشاركات المتقدمين للفوز بجائزة دبي للجودة من قبل مجموعة من الخبراء والمحكمين، وتتم مقارنتها مع المعايير التي وضعها مركز التميز للأعمال بالدائرة والذي يقتدي بدوره بالمعايير المعتمدة من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة "EFQM" التي تعد واحدة من أفضل معايير وأنظمة تقدير وإدارة الجودة على مستوى العالم. وبعد مراجعة الطلبات تعمل فرق التحكيم على القيام بزيارات ميدانية إلى المؤسسات المتقدمة للفوز بالجائزة لتحديد قائمة المؤسسات المرشحة للفوز بها. 

وتهتم جائزة دبي للتنمية البشرية بشكل رئيسي بموضوع توطين الوظائف في شركات القطاع الحكومي والخاص، وتم تقييم طلبات المشاركة من قبل لجان خاصة ضمت خبراء في مجال التنمية البشرية، تولوا القيام بزيارات ميدانية وإعداد التقارير المفصلة حول نتائج التقييم وإبراز أفضل الممارسات الحالية وتحديد الجوانب الواجب تطويرها في كل منشأة. 

وأطلقت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي "برنامج دبي للخدمة المتميزة" سعياً منها لتحسين نوعية الأعمال والخدمة المقدمة للزبائن، إلى جانب تعميم ثقافة التميز في الأداء في قطاع الخدمات والتجزئة بالدولة والذي يشهد نمواً متسارعاً ومستمراً. ويهدف البرنامج إلى الإحتفاظ بالمكانة المرموقة التي تتمتع بها دبي كوجهة مفضلة للتجارة وقطاع التجزئة. وتساهم الخدمة المتميزة في تعزيز قدرة المؤسسات على تحديد مسؤلياتها من أجل تحسين نوعية الخدمة المقدمة للزبائن.