شركة بيز إكس سجلت أكثر من 700 عملية مقايضة في النصف الأول من العام 2011

أعلنت شركة بيز إكستشينج (المعروفة أيضاً باسم بيز إكس) في دبي وهي ذراع شركة التجارة التبادلية التي تتخذ من مدينة سياتل مقراً لها أنّها سجلت أكثر من 700 عملية مقايضة بقيمة إجمالية تجاوزت مبلغ 15 مليون درهم في النصف الأول من العام 2011 محققة بذلك زيادة نسبتها 10% مقارنة مع الفترة نفسها من العام المنصرم. كما أفادت الشركة أيضاً أنّ شبكتها نمت بنسبة 25% في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بفضل النمو الذي شهده قطاعا الطباعة والإعلام والقطاع الفندقي. 

لا شك في أنّ النمو الذي شهدته شركة بيز إكس يعكس الاهتمام المتزايد في التبادل التجاري بين الشركات على الصعيد العالمي. فبحسب المنظمة الدولية للتجارة التبادلية، نمت التجارة التبادلية بنسة 45.5% بين العامين 2004 و2010 مسجلة بذلك ارتفاعاً كبيراً من 30.3 مليار درهم في العام 2004 إلى 44.1 مليار درهم في العامين 2009 و2010 وهو نمو لم يتأثر قط بالانهيار الاقتصادي في العالم ذلك أنّ الشركات التي تختصّ بالأصول التالفة مثل شركات الأغذية وشركات الطيران تستفيد من مقايضة منتجاتها غير المستخدمة وكذلك الأمر بالنسبة للشركات التي تشهد حركة خفيفة في بعض المواسم مثل شركات تأجير السيارات، الفنادق أو دور السينما. 

وفي هذا الصدد، قال السيد كريس شو، المدير الإداري لشركة بيز إكستشينج الشرق الأوسط: "الخدمات التبادلية هي من أهم وسائل التوفير النقدي. وبالتعامل مع أحد أعضاء شبكتنا المؤلفة من 200 شركة، يستطيع رجل الأعمال توفير النقود باستخدام الوحدات النقدية الخاصة بيبزإكس لشراء ما يلزم مع احتفاظه بالنقود التي يحتاج إليها. ففي زمن اليوم الذي يغيب عنه الاستقرار، ترى شركات المنطقة فائدة الحفاظ على النقد والتصرّف بالأصول غير المستخدمة أو التالفة". 

وأردف السيد كريس شو قائلاً: "إنّ منصة بيز إكس تحافظ  من جهة على النقد في أي قسم داخل الشركة بدءاً من قسم شؤون الموظفين وصولاً إلى أقسام تكنولوجيا المعلومات والنقد والتسويق وتعمل على تنمية شبكة الشركة من العملاء المحتملين من جهة أخرى. لقد قمنا مؤخراً بحملة إعلان في الراديو كانت نتيجتها تضاعف عدد الزائرين لموقعنا من الشرق الأوسط بنسبة 100% وهذا ما يثبت ويشير إلى أنّ المنطقة تتطلع شوقاً إلى طرق جديدة ومبتكرة لإدارة تدفقاتها النقدية".