سيارات ... غمازات... مظاهرات

تاريخ النشر: 17 مارس 2011 - 11:34 GMT
صورة من مظاهرات 15 آذار في دمشق.
صورة من مظاهرات 15 آذار في دمشق.

لا توجد أهمية لاستخدام الغمازات في شوارع عمان!.

كان هذا المدخل الذي استخدمته فرح لتورد بعض حوادث السياقة في الأردن، وإحداها:

"لمّا بتكون ماشي على مسرب اليمين و الشارع مسربين متعاكسين يعني فش مهرب من هالمسار .. بيجي واحد فاهم مبدأ اليمين غلط .. و بيكزدر كزدرة .. كزدرة؟ لأ هو بيكون قرب يوقف .. و زمرلو .. ضويلو .. زيح اطلع انزل .. و لا هو هون .. عم يحكي تلفون أو عم يتحدث أو مو جاي ع بالو يرد عليك لأنو ببساطة ماشي ع اليمين!!".

وتتابع:

"و بعد ما تطلع من هالمصيبة .. و بتمشي بهالشارع .. بينطلك تكسي قرر يقفز من اقصى اليمين لأقصى اليسار فجأة و على حين غرة

و ممكن كمان مفاجأة لعيونك .. يقرر شي واحد لزيز برضو فاهم مبدأ اليمين غلط او ممكن اليسار .. الله اعلم .. يوقف فجأة !!!! يا سلام الله الله الله .. عنجد كل مشاعر الفرحة  رح تنهال عليك بمجرد ما تمشيلك نص ساعة بشوارع عمان".

وتختم فرح باستغرابها من تكرار إنكار الشخص للحاجة إلى غمازات!.

 

وعن يوم غضب سوريا في 15 آذار، يورد سياسي فوق العادة بعضا من شهادات العيان على ما حدث في هذا اليوم، تقول إحداهن:

"ضربونا بوحشية وما حدا سلم من الضرب اعتقلوا الشباب والبنات بوحشية فظيعة وبتدبح وبتكسر القلب، كان في باصين فاضيين بالأول أول معتقل أخدوه كان شب صغير ما بيتجاوز ال22 سنة شحطوه لداخل الباص وضربوه بقلب الباص تاني معتقل كانت بنت شحطوها بكل سفالة وندالة وكانت عم تصرخ وتصيح بأعلى صوتها الي بكا كل الموجودين الشباب حاولوا يخلصوها بس كان نصيبهن الضرب والشتم واعتقلوا نااااااااااس كتييييييييير تانيين شي شحطوه ع باصات شي ع سيارات عامة شي ع تكاسي ".

وتتابع:

"صوت هالبنت كان أكبر سبب من الأسباب الي قتلت كل الخوف الي بقلبي من هالمتوحشين بالإضافة للطريقة الي هاجمونا فيها والي بتنم عن غباء وإجرام كلنا منرفضه، اليوم ما عاد عندي خوف أبدا أو أي شك بإنه قضيتنا قضية عادلة وكل الكلام المعسول الي عم تطلع فيه الحكومة رح يكون مردود عليها ورح نعتبره متل خطابات القذافي حكي كتير وبلا قيمة".

وعلى النقيض من ذلك:

"نزلت مجموعة من البنات الي أقسم بالله نموذجهن من نموذج نانسي عجرم وهيفاء وهبي وحاملين بإيديهن صور لبشار".