سوق البحرين المالي الشريك الإستراتيجي لمؤتمر يوروموني الذكرى العاشرة لقمة التمويل الإسلامي

أعلن سوق البحرين المالي ـ أول بورصة متعددة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ـ اليوم عن رعايته لمؤتمر يوروموني "الذكرى العاشرة لقمة التمويل الإسلامي"، والذي عقد في لندن بفندق لاندمارك في الفترة من 21 الى 23 فبراير 2011، في المملكة المتحدة، وبإعتبار البورصة الشريك الإستراتيجي للمؤتمر فقد وفر مؤتمر القمة منصة مثالية لسوق البحرين المالي تم من خلالها تسليط الضوء على الدور الهام التي تعمل بها البورصة في تحفيز السيولة في قطاع التمويل الإسلامي بمنطقة الشرق الأوسط وكون البحرين مركزاً رئيسياً لهذا القطاع. 

ويعد هذا المؤتمر من أهم الأحداث السنوية عالمياً والذي يركز على صناعة التمويل الإسلامي ليصل الى 2 تريليون دولار أمريكي. وقد إجتذب المؤتمر أكثر من 400 من قادة قطاع التمويل الإسلامي، إذ تناول مؤتمر هذا العام موضوع "العولمة المالية الإسلامية"، حيث تعد فرصة قيمّة لمؤسسات التمويل الإسلامي في جميع أنحاء العالم المتطلعة للأمام حول التحديات والفرص المستقبلية في صناعة التمويل الإسلامي. 

والجدير بالذكر ان "بيت البورصة" القسم الإسلامي التابع لسوق البحرين المالي بدأت عملياته التداولية في 7 من فبراير 2011،  وذلك من خلال منصته التداولية إي- تيسير وهو أول منتج إسلامي يقوم على تقديم الحلول المبتكرة لإدارة السيولة لمعاملات المرابحة، وتعد أول منصة إسلامية إلكترونية تستخدم لتوريد وشراء وبيع الأصول لتسهيل عمليات المرابحة. ويتميز إي- تيسير على نحو فريد من خلال توفيره مختلف الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك في مختلف أرجاء العالم. بالإضافة إلى تنظيم وجدولة وتنفيذ معاملات المرابحة بطريقة سلسة وبالتالي يقلل من عبء الأعمال الورقية.    

وعلى هامش المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، تم طرح عدد من الجلسات النقاشية لتنمية هذه الصناعة المزدهرة، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لفرص السوق الفريدة والتي أوجدتها الأزمة المالية العالمية. وشارك السيد كريغ هيويت الرئيس التنفيذي للأعمال بسوق البحرين المالي في الجلسة النقاشية حيث تناول فيها الحلول المعاصرة وأدوات إدارة السيولة، بالإضافة لدور البورصات في قطاع التمويل الإسلامي، كما قدم السيد هيويت عرض تعريفي حول "بيت البورصة" وشرح خصائص منصة "إي- تيسير" الفريدة في عمليات التداول وقدرته في تحفيز القطاع المالي الإسلامي وكيفية إستخدامه في هذه الصناعة. 

وقال السيد كريغ هيويت،" يعد المؤتمر منصة مثالية يمكننا خلالها دعم بيت البورصة القسم الإسلامي التابع لسوق البحرين المالي، وان هناك الكثير من الفرص المتاحة في قطاع التمويل الإسلامي التي لم يتم إغتنامها بعد. وأضاف:" فقد شاركنا في مؤتمر يوروموني لنتبادل الرؤى والخبرات، وكذلك النظر في كيفية تطوير ودعم الصناعة المالية الإسلامية."  

وبعد الاطلاق الناجح لبيت البورصة في فبراير هذا العام، سيعمل سوق البحرين المالي في المرحلة التالية على توفير 10 منتجات دولية قابلة للتداول في منصته التقليدية التابعة له، والتي ستبدأ بعملياتها التداولية في مارس 2011، وتشمل هذه المنتجات كل من السلع والعملات ومؤشرات الأسهم والتي ستمنح المشاركين تنوعاً حقيقياً لمحافظهم الإستثمارية إعتباراً من اليوم الأول لعملها. كما يوفر فرصة فريدة لقطاع الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصال بالأسواق  والدخول بثقة في نطاق الخدمات المالية العالمية.