يعتقد إنسان أن ما يحدث في سوريا يستحق أن يطلق عليه لقب "ثورة":
"لماذا أقول أنها ثورة سورية؟ أعتقد أن مجرد خروج مظاهرة في سوريا هو ثورة بحد ذاته، ومن خرج كان انتحارياً بكل المقاييس، والأحداث أثببت ذلك!".
يبدو أن النظام السوري في رأيه لا يقيم وزنا لمشاعر السوريين فهو:
"حشد النظام اليوم طلاب المدارس والموظفين الحكوميين وأعضاء النقابات المختلفة للخروج في مسيرات تأييد، متجاهلاً مشاعر السوريين وخاصة أهالي الشهداء والجرحى. ووصلني في هذه اللحظات أن بعض الشعارات التي تردد هي دموية من قبيل “يابشار لا تهتم…بدنا نعبي الساحة دم”!!!! وبنفس الوقت ينتظر من الرئيس اليوم أو في الغد أن يلقي خطابه الذي قال نائبه الشرع أنه سوف يطمئن السوريين، والذي تأخر كثيراً. وهذا تجاهل آخر للسوريين!".
ويتابع برأيه فيما يخص احتمال الإصلاح:
"إن لاقت قرارات الإصلاح قبولاً لدى غالبياً الناس فأعتقد أن صراعان جديدان سوف يبدآن فوراً، الأول هو محاولة إقناع من وضع هدف إسقاط النظام أمامه بالعدول عن الفكرة. والثاني هو متابعة التنفيذ الفعلي لهذه الإصلاحت وعدم الإلفتاف عليها".
للثورات العربية نتائج اقتصادية غير محببة فيما يبدو!، حيث تعبر أم عمر عن استيائها بخصوص ما ترتب على إغلاق الحدود الأردنية السورية إثر الأحداث الأخيرة التي تعصف بسوريا، فقد بدأ الاستغلال وبوادر الركود الاقتصادي في الظهور شيئا فشيئا:
"وبنفس اليوم أي منتج سوري متداول بالسوق إرتفع سعره أو إختفى لإنه مش رح ينجاب متله مره تانيه؟؟ ( كل تاجر صار يسعر على كيفه)
حتى المنتجات اللي بتنشحن عن طريق البر وبكون طريقها ( سوري ) إرتفع سعرها؟؟
أسخف مثال الدخان اللبناني,, زاد بنسبة 30% بحجه إنه مش رح يشتروى مره تانيه ؟؟".
وأيضا:
"المراكز الجمركيه اللي أصلاتن بتطالب بعطله يوم السبت,, عشان الموظفين يرتاحولهم يوم زيادة..وبعد ماكانت مكتظه بالحاويات و معاملات الترانزيت صارت ( إتكش ذبان) ؟؟
خطوط الشحن والملاحة البحريه صارت أبطء من البطيئه.. الباخره أو الشحنه اللي كان جدولها 16 يوم ( إن ضربها القرد),, صارت تنط عن 25 يوم بدون إبداء سبب محدد؟؟".
