سوريا مش بيت اللي خلفك.. وضحايا البنزين في اليمن

تاريخ النشر: 16 يوليو 2011 - 01:43 GMT
مدون سوري للسفير الأمريكي فورد: سوريا مش بيت اللي خلفك.
مدون سوري للسفير الأمريكي فورد: سوريا مش بيت اللي خلفك.

حكاياتنا العتيقة: هون سوريا مش بيت اللي خلفك

ينتقد صاحب مدونة حكاياتنا العتيقة تدخل السفير الأمريكي في شؤون سوريا:

"و لك تفيه ع زمان صار السفير فورد ناطق باسم الشعب السوري و كمان سواح في البلاد على هواه شايفين ما أحلاه ، العمش الحلاوة بالجبن شو بتسطل ، مش مريم نور بتقول السكر سكر الأخ أخدتو الفرحة و فاتح على حسابو ، طبعاً و لا حدا من أنصار الحرية و الكرامة راح يقلوا هش يا سعادة السفير لأنو تخنها كتير".

يتابع المدون حديثه قائلا:

"أنا بقلو : هش يا حضرة هون سوريا مش بيت اللي خلفك ، و إن كان بعض " الثوار الأحرار " نسيوا تاريخ بلادك و تاريخ جرايمها و حملوك ع كتافهم و قدمولك ورد ... صدقني راح يلعنهم التاريخ و رح يعضوا على أيديهم ندم ، و أنت إن جيتنا شي يوم مش راح تلاقي حدا يستقبلك بأكتر من فردة صرماية !".

 

معاذ: هويتي الأردنية ليست منةً من أحد

ويعلق معاذ على أحداث اعتصام ١٥ تموز في الأردن والاتهامات التي توجه لمن يدعو للإصلاح بأنه غير أردني:

"لقد أصبح كل من ينادي بالاصلاح ومحاربة الفاسدين مهدد بسحب الهوية الاردنية وفق اهواء شخصية وتعنت وجهل من قبل البعض لا تفسير له الا انهم هم المستفيدون من ترعرع الفساد وتغلله في عروق الدولة الاردنية".

ويضيف عن الهوية:

"الهوية الاردنية شيء مقدس ولا يحق لاحد مهما بلغت سلطتة في هذا الدولة أن يشكك ولو للحظة واحدة في هوية الأردنين الساعين للإصلاح ومحاربة الفساد، هويتنا الأردنية ليست منةً أو اعطية من أحد، الهوية الأردنية هي إرث تاريخي توارثناه أباً عن جد جبلت واختلطت في مكوناتنا واصبح هوائها متنفسنا وترابها مكوننا فلا يحق لفاسد ومتشدق ومتعنت وهمجي أن ينبس بكلمة واحدة عن الهوية الاردنية".

 

فتافيت ربع قرن: حواوشي ثورة 25 يناير!

أما مدونة فتافيت ربع قرن؛ فقد لاحظت شيئا غريبا بخصوص الطاقة الكهربائية في مصر لهذا الصيف:

"في مثل هذه الأيام من العام الماضي، كانت مصر تعاني من تعثر بالإنارة وإمساك في الطاقة!؛ فكانت الكهرباء تقطع كل ساعة ساعتين، ونداءات ليلاً نهاراً من الحكومة تقول؛ خففوا الأحمال فلا توجد طاقة كافية لتتحمل كل هذا الاستعمال!!، حتى أننا كنا نفطر كثيراً في رمضان إفطاراً رومانسياً على أضواء الشموع!!".

وتتابع حذيثها عن أن النقيض هو ما يحدث هذا الصيف:

"ولكن بقدرة قادر هذه الأيام وبرغم عجلة الإنتاج التي(نفخناها) أكثر من مئة مرة وتعود لتهوي مرة أخرى، إلا أن الطاقة لم يصبها الامساك!!، ولم تقطع الكهرباء!!، في وقت أن كل محافظات مصر تشهد اعتصامات بميادينها وشوارعها تحتاج إنارة خاصة غير الإنارة العامة، فهل (يا ترى يا هل ترى) سبب زيادة الأحمال بالعام الماضي كان استخدام الكهراباء بأغراض ثانية غير غرضها الطبيعي؟!، أم كان بسبب القصر الجمهور وقصور نزلاء طرة؟!، أم أن الفضل يرجع لله ثم للأخ الملثم (ربنا يكتر) من ولاعاته؟!".

 

تحلطم: ضحايا البنزين

ونختم بالمدون الكويتي تحلطم؛ حيث يحدثنا عن ضحايا البنزين في اليمن:

"ضحايا البنزين هم من يقتلون في محطات البنزين بسبب خلافات على أولوية الحصول على وقود لسياراتهم.18 إنسان ماتوا بسبب شح الوقود في محطات التعبئة.قد تستغرب الحدث ولكن حينما تعلم بأن فترة الإنتظار لتعبئة خزان الوقود في السيارة قد تصل إلى 15 يوما تعيد النظر بوجهة نظرك السابقة".

ويتابع تحلطم حديثه لافتا الانتباه إلى أفضلية الوضع في الكويت:

"إذا كان القتل بسبب بنزين فماذا سيكون مصير طوابير الماء,أو الغذاء, أو الدواء؟لاشك ستكون الأعداد أكبر والضحايا أكثر.
نحن ولله الحمد في نعمة كبيرة وكل الضروريات والكماليات متوفرة لدينا وفي متناول الجميع.وبسبب توفرها أصبحنا نستهلكها دون إعتبار لأهميتها والأهم دون إعتبار لقيمتها حينما نفقدها". 

هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:([email protected]) لتشملها جولتنا في المدونات.  


الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن