سمارت تنتهي من تثبيت مليوني لوح كتابة تفاعلي

أعلنت «سمارت تكنولوجيز»، الشركة العالمية الرائدة في تطوير الوسائل التعليمية والحلول التعاونية، عن تركيب لوح الكتابة التفاعلي رقم 2 مليون. ويأتي هذا الإعلان بعد سنة حافلة من حيث تطوير وإطلاق حلول ومنتجات جديدة على صعيد الشركة، ويشكل العام 2011 الذكرى السنوية العشرين على بيع أول لوح كتابة تفاعلي في العالم، كما تخطت سمارت مؤخراً حاجز الخمسة ملايين مستخدم مُسجَل للإصدار العاشر من برمجيات التعلم التفاعلية SMART Notebook. وكانت الشركة قد استغرقت 17 عاماً لتصل إلى حاجز المليون وحدة، إلا أنها تمكنت في أقل من ثلاث سنوات من الوصول إلى حاجز المليوني وحدة. وبتواجدها في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من 10 أعوام، تعتبر سمارت الشركة الرائدة في تطوير ألواح الكتابة التفاعلية في المنطقة، وقد كشفت الشركة مؤخراً النقاب عن سلسلة ألواح الكتابة التفاعلية SMART Board 800 في منطقة الشرق الأوسط، لتؤسس بذلك للجيل الثاني من ألواح الكتابة التفاعلية.

ومنذ أن أطلقت شركة سمارت أول ألواحها للكتابة التفاعلية قبل عشرين عاما، فقد أصبحت هذه الألواح محطّ اهتمام الهيئات والمؤسسات التعليمية التي تعتمد على التكنولوجيا حول العالم، إذ ساعدت المدرّسين على تحقيق زيادة في تفاعل التلاميذ مع الدروس التعليمية وزيادة اهتمامهم بها، فضلا عن توفير الدعم للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة. ووفقاً لمؤسسة الاستشارات فيوتشر سورس Futuresource Consulting، وهي مؤسسة أبحاث عالمية مستقلة تتابع حركة شحنات ألواح الكتابة التفاعلية لأكثر من تسع سنوات، فإن نسبة 8% من الصفوف الدراسية في كافة أنحاء العالم تعتمد الآن على ألواح الكتابة التفاعلية، في حين تبلغ نسبة استخدامها في الشرق الأوسط أقل من 5%. وانطلاقا من التزامها بالارتقاء بالعملية التعليمية في المنطقة، تعمل سمارت مع الهيئات الرئيسية والجهات المعنيّة للمساهمة في نشر استخدام التقنية في البيئات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط بنجاح، وتوفير إطار عمل قوي يضمن النجاح ويرتقي بمستوى تعليم الطلاب.

وتعليقا على ذلك قال آرون فرايت، المدير الإقليمي لدى شركة سمارت: "يمثل هذا اليوم حدثا هامّا في تاريخ الشركة، وإننا نتطلع إلى الاستفادة من سجلنا الحافل على الصعيد الدولي لتوفير فرص أفضل لتعليم الطلاب في منطقة الشرق الأوسط، ولتحسين قدراتهم وإطلاق طاقاتهم الكامنة".