سلوجيز للعبايات تحتفل بسنوية انطلاقتها في نادي دبي للسيدات

افتتح نادي دبي للسيدات، العضو في مؤسسة دبي للمرأة، الأسبوع الماضي بوتيك سلوجيز للعبايات للمصممة الإماراتية الشابة مريم السليج، حيث عرضت مجموعتها الجديدة من العبايات التي صممت خصيصاً لموسم رمضان والعيد.

ومريم سليج مصممة أزياء موهوبة استطاعت لفت الأنظار إلى مجموعتها بأسلوبها الخاص في تصميم العبايات وملابس السهرة، عبر رؤية ذكية في اختيار نوعيات من الأقمشة الراقية والتطريزات الغنية والتي تتفرد كل قطعة من القطع التي تصممها بجماليتها وخصوصيتها، مع التنويع في الأساليب والتصاميم. 

وقد تصادف حفل الافتتاح أيضاً مع مرور سنة على إطلاق مريم السليج للعلامة التجارية سلوجيز، إلا أنها المرة الأولى التي تعرض فيها المصممة مجموعاتها في بوتيك وقد اختارت نادي دبي للسيدات – مركز الفن - ليكون معرضها الدائم، بسبب موقعه المتميز وأجوائه المتفردة، حيث يتلاقى مع فلسفتها في التصميم عبر البساطة العصرية". 

وذكرت مريم سليج بهذه المناسبة: "بدأ حبي للتصميم منذ سن صغيرة وأشعر بأني أرسم وأشكل على القماش بواسطة الخيط والمقص، كما أن التشكيل ومزج الألوان عبر الأقمشة المختلفة، يعطيني شعوراً بالفرح والرضا، إنني معجبة بأنوثة وجمال الزي الخليجي، وأحب أن اضيف عليه من ابتكاراتي دون الخروج على التقاليد".

 وتضيف: "يسعدني افتتاح أول بوتيك لي في نادي دبي للسيدات، فهو مكان متميز جداً يجذب السيدات العصريات اللواتي يتابعن كل ما هو جديد، ويشاركن بالفعاليات والأنشطة المختلفة التي ينظمها النادي، وهكذا أضمن أن شريحة كبيرة من السيدات والشابات سيتابعن الجديد في تصميم عبايات "سلوجيز" أولاً بأول". 

وتحدثت منى بن كلي المدير التنفيذي لنادي دبي للسيدات عن الافتتاح: "من منطلق دعم نادي دبي للسيدات، العضو في مؤسسة دبي للمرأة، المتواصل للإماراتيات المتميزات ومديرات الأعمال الشابات، يستمر دوماً في إعطاء كل الفرص الممكنة للمواهب الإماراتية الشابة عبر البرامج المتنوعة التي يقدمها والمبادرات التي يطلقها، والتي تعود بالنفع والفائدة على المحتمع الإماراتي ككل".

وتقول بن كلي:" وفي ضوء رؤية النادي ومساراته، نرحب بافتتاح بوتيك سلوجيز للعبايات الراقية ضمن نادي دبي للسيدات، والذي نتوقع أن يلاقي كل النجاح والإقبال، ومرضاة عضوات وزائرات النادي اللواتي نسعى إليها على الدوام". 

سلوجيز ليست مجرد دار أزياء للعبايات الراقية وأزياء السهرة، في الواقع هي غاليري حقيقية حيث أن كل قطعة موجودة تتفرد بلمستها الأنيقة، كما أن انسيابية القماش مع الإبداع في التفصيل يعطي نموذجاً مثالاً للشغف بزي المرأة العربية العصرية وتلبية احتياجاتها.