سفير هولندا إلى دولة الإمارات يشيد بجهود وحدة الأمن في الاتحاد

تم تكريم الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم من قبل سعادة جيرار ميشيل سفير مملكة هولندا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان سعادة السفير قد زار أكاديمية التدريب التابعة للاتحاد في مدينة أبوظبي لتقديم شهادة تقدير لوحدة أمن الطيران والتحقق من الوثائق في الاتحاد.

ويعتبر هذا بمثابة اعتراف بالمساعي الناجحة التي تقوم بها الوحدة من أجل القضاء على الهجرة غير المشروعة إلى منطقة الشنغن في أوروبا، إلى جانب المساعدة على اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد الجريمة الدولية المنظمة، وذلك من خلال العمل المشترك مع مكتب الاتصال التابع لسلطات الهجرة الهولندية.

وكان في استقبال سعادة السفير في أكاديمية الاتحاد للتدريب لاستلام الشهادة، الكابتن ريتشارد هيل، مدير العمليات في الاتحاد، وفريق من خبراء أمن الطيران، حيث قام سعادته بتقديم التهنئة إلى وحدة أمن الطيران والتحقق من الوثائق في الاتحاد، وقال إنها أظهرت أن الأمن لا يزال يمثل أولوية قصوى بالنسبة إلى الشركة.

وقال: "إن مركز الاتصال الرئيسي لنا حول جميع القضايا الأمنية المتعلقة بمنطقة الشنغن التي تضم 25 بلداً، هو مكتب اتصال الهجرة الهولندية في دبي، كما أنه يعتبر جزءاً من القنصلية الهولندية. لقد عملنا معاً بشكل وثيق جداً على مدى السنوات القليلة الماضية لضمان وجود الوثائق الصحيحة مع المسافرين من أوروبا إلى الإمارات، وبالعكس".

وفي إطار تأكيده على أن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها التقدير لشركة طيران دولية في المنطقة من خلال منصبه كسفير لمملكة هولندا، قال سعادته إن الاتحاد للطيران قد أثبتت نفسها في مناسبات عديدة أنها تتمتع بكفاءة عالية في التعامل مع القضايا الأمنية المشتركة".

وأضاف: "إن جهودنا المشتركة لمعالجة هذه القضية المستمرة والتعامل مع الأشخاص الذين لا يحملون الوثائق الصحيحة والذين يسعون إلى دخول منطقة الشنغن في أوروبا قد حققت نجاحاً كبيراً، كما أنني أتطلع إلى تعاون أوثق خلال السنوات المقبلة بين وحدة أمن الطيران والتحقق من الوثائق في الاتحاد وبين مكتب اتصال الهجرة الهولندية".

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد تقوم بتسيير 64 رحلة أسبوعية إلى مدن منطقة الشنغن، بما في ذلك بروكسل وباريس وفرانكفورت وميونيخ وأثينا وميلانو وجنيف.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد الرحلات إلى هذه الوجهات في العام 2011، وبنسبة تصل إلى 15 في المئة على أساس سنوي، وبما يعادل مليون راكب. وكان متوسط ​​النمو على هذه الخطوط يصل إلى معدل 200 ألف مسافر سنوياً منذ العام 2006.