ستاربكس تصدر تقريرها العاشر حول المسؤولية الاجتماعية العالمية

أعلنت اليوم شركة ستاربكس عن إصدار تقريرها السنوي العاشر للمسؤولية الاجتماعية العالمية، والذي يعرض أداءها للسنة المالية 2010 في قضايا توريد القهوة مع مراعاة القيم الأخلاقية، والمسؤولية البيئية والمشاركة في المشاريع الإجتماعية. وبالامكان الاطلاع على هذا التقرير السنوي من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لـ ستاربكس.
وقال فيفيك فارما، نائب الرئيس التنفيذي للعلاقات العامة في ستاربكس: "يأتي هذا التقرير للسنة العاشرة على التوالي، ليؤكد التزامنا بالشفافية ومفهوم المسؤولية الإجتماعية العالمية".
ويبين التقرير أن ستاربكس حققت تقدما ملموساً على صعيد الأهداف الطموحة التي رسمتها عام 2008، ومن أبرز هذه الأهداف:
الطاقة المتجددة: تمكنت ستاربكس من تحقيق هدفها المتمثل بشراء طاقة متجددة تعادل نصف كمية الكهرباء التي تستهلكها مقاهيها في أميركا الشمالية، حيث تم شراء %58 من الطاقة التي استهلكتها عام 2010. كما صُنفت ستاربكس من قبل الوكالة الأميركية لحماية البيئة كرابع أكبر جهة مشترية للطاقة المتجددة في الولايات المتحدة. وأعلنت ستاربكس عن تطلعها إلى تحقيق هدفها المتمثل بتأمين %100 من الكهرباء التي تحتاجها مقاهيها في جميع أنحاء العالم من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2015.
دعم نشاطات الشباب: تجاوزت ستاربكس هدفها الإجتماعي لعام 2015، المتمثل في إشراك 50 ألف شاب في أنشطة إجتماعية متنوعة من خلال إشراكها أكثر من 53,600 شاب في عام 2010.
وعلق بن باكارد، نائب رئيس ستاربكس لشؤون المسؤولية الإجتماعية العالمية على هذه الإنجازات قائلاً: "لقد حققت ستاربكس إنجازات كبيرة في مجالات رئيسية، ونحن ندرك تماماً الحاجة إلى المزيد من الإبتكار والتواصل مع الزبائن والسياسات الريادية".
وأضاف: "وتعمل الشركة على مواصلة إرساء معايير جديدة للأداء وتحقيق الأهداف الطموحة وزيادة التركيز على المجالات ذات التأثير الإيجابي الأكبر على المجتمعات والبيئة".
وقد حققت ستاربكس خلال عام 2010 تقدماً مهماً على صعيد أهدافها الطويلة الأمد على صعيد إلتزامها بالقيم الأخلاقية لشراء القهوة، وأصبحت أقرب إلى تحقيق الهدف المنشود المتمثل في شراء القهوة المُنتجة بأساليب صديقة للبيئة 100% ومستوردة بشكل يراعي القيم الأخلاقية بحلول عام 2015. وقد حققت ستاربكس تقدماً في ثلاثة مجالات رئيسية:
شراء القهوة: زيادة نسبة مشتريات ستاربكس من القهوة المنتجة والمستوردة وفق قواعد التجارة العادلة مع المجتمعات (CAFE) من %81 إلى %84 في عام 2010.
دعم المزارعين: منح 14.6 مليون دولار للمؤسسات التي تقدم قروضاً لمزارعي القهوة، مما يقرب ستاربكس من تحقيق هدفها المتمثل بتقديم 20 مليون دولار لدعمهم بحلول عام 2015.
برامج حماية الغابات: توسيع البرامج الخاصة بحماية الغابات من خلال دعم المزارعين في مناطق زراعة القهوة في تشياباس في المكسيك وسومطرة في إندونيسيا، والتي أطلقتها ستاربكس بالتعاون مع المنظمة العالمية للحفاظ على البيئة (Conservation International)، الهادفة إلى إبراز قدرات مزارعي القهوة في التكيف مع مشاكل التغير المناخي وتعزيز أنشطتهم الزراعية في معالجة هذه المشاكل وزيادة مداخيلهم في نفس الوقت.
كما وحققت ستاربكس خلال عام 2010، خطوات مهمة للارتقاء بأهدافها المتعلقة بمشتريات الطاقة المتجددة وإعادة التدوير والحفاظ على المياه وتشييد المباني الصديقة للبيئة. كما تعتزم ستاربكس المضي قدماً نحو تحقيق أهدافها في عدد من المجالات الرئيسية الأخرى، ومن بينها:
إيجاد الحلول المناسبة لإعادة تدوير الأكواب: إحراز تقدم على صعيد تطوير حلول شاملة لإعادة تدوير الأكواب الورقية والبلاستيكية بحلول عام 2012، وذلك من خلال إجراء إختبارات إعادة تدوير الأكواب في برنامج تجريبي في نيويورك.
المحافظة على المياه: تخفيض إستهلاك المياه بنسبة %21.6 عن مستوياتها في عام 2008، ما يقرب ستاربكس من تحقيق هدفها بتخفيض الاستهلاك بنسبة %25.
مقاه صديقة للبيئة حائزة على شهادة LEED: الإنتهاء من مرحلة الإختبارات في البرنامج التجريبي للحصول على شهادة الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، التي يصدرها المجلس الأميركي للمباني الصديقة للبيئة، من أجل تحقيق هدف ستاربكس في الحصول على هذه الشهادة اعتباراً من ديسمبر 2010 لكافة المقاهي الجديدة التي تملكها ستاربكس.
وعلى الرغم من إحراز تقدم كبير، لا تزال ستاربكس تواجه تحديات في تحقيق بعض أهدافها، وهي تواصل العمل من أجل تحقيقها:
خدمة المجتمع: ساهم شركاء (موظفو) ستاربكس وزبائنها حول العالم بأكثر من 191 ألف ساعة من الخدمة الإجتماعية في عام 2010. ويعتبرهذا الرقم بعيداً عن رقم المليون ساعة الذي حددته ستاربكس هدفاً لها لعام 2015، لذلك اعتمدت ستاربكس خططاً جديدة لتحقيق تقدم ملحوظ في عام 2011، وقد خصصت شهر إبريل كشهر عالمي للخدمة الإجتماعية في إطار احتفالاتها بالذكرى السنوية الأربعين لتأسيسها.
إعادة تدوير واجهات المقاهي: تواصل ستاربكس دعم اختبار وتنفيذ المشروع في السوق المحلية بهدف تسريع إعادة تدوير واجهات مقاهيها مستقبلاً.
أكواب الاستخدام المتكرر (أكواب تمبلر السيراميكية): على الرغم من نجاح ستاربكس في عام 2010 في زيادة مشروباتها المقدمة في أكواب الإستخدام المتكرر بمقدار 6.4 مليون كوب عن أرقام عام 2009، فما تزال بحاجة إلى مزيد من الابتكارات، وكذلك إلى تفاعل الزبائن وتجاوبهم، للوصول إلى هدفها المنشود لعام 2015 القاضي بتقديم %25 من مشروباتها في أكواب الاستخدام المتكرر. وعملت ستاربكس على زيادة الوعي بهذا الشأن من خلال تقديمها فنجان قهوة أو شاي مجاني للزبائن الذين جلبوا معهم أكواب الاستخدام المتكرر في يوم الأرض 2011 في مقاهي ستاربكس المشاركة في الولايات المتحدة وكندا.
توفير الطاقة: تستمر ستاربكس في السعي لتحقيق هدفها المتمثل في خفض استهلاك الطاقة بنسبة %25 لدى مقاهيها في عام 2010. وتخطط ستاربكس الآن لتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2015.
خلفية عامة
ستاربكس كافيه العالمية
شركة ستاربكس تملك مقاهي موزعة في أكثر من 50 دولة بما فيها ما يزيد عن 300 محل في تسعة من دول الشرق الأوسط (الكويت، السعودية، مصر، لبنان، الأردن، قطر، البحرين، وسلطنة عمان)، حيث تعمل الشركة من خلال اتفاقيات ترخيص مع شركة الشايع، وهي شركة عائلية كويتية.
تحرص شركة ستاربكس كافيه العالمية، منذ تأسيسها عام 1971، على استيراد أفخر أنواع قهوة "أرابيكا" في العالم وتحميصها وفق أرقى معايير الجودة. واليوم، تتواجد "ستاربكس" في 50 دولة عبر قرابة 16 ألف مقهى، الأمر الذي يعزز ريادتها لتجارة وتحميص القهوة في العالم.
ومن خلال التزامها الراسخ بالتميز وبالمبادئ التي تشكل مصدر إلهامها في العمل، فإنها نحرص على أن يستمتع كل واحد من زبائنها بـ'تجربة ستاربكس' الفريدة مع كل كوب من القهوة.