سباق الوطني للمشي يحقق نجاحاً قياسياً بمشاركة أكثر من 15 ألف متسابق

أكثر من 15 ألف مشارك رفعوا شعار الصحة مع كل خطة في سباق الوطني السنوي السابع عشر للمشي أول من أمس السبت، يتقدمهم وزير الصحة العامة الدكتور هلال الساير والسفيرة الأميركية في الكويت ديبورا جونز ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر وكبار المسؤولين في البنك. 

وقد شهد السباق الذي بات تظاهرة وطنية يحرص الوطني على إقامتها سنويا، نجاحا كبيرا وإقبالا جماهيريا غير مسبوق من مختلف الأعمار وسط أجواء كرنفالية عامرة بالحماس والمرح رافقت المتسابقين على طول خط السباق من المركز العلمي وحتى نقطة النهاية في الجزيرة الخضراء، حيث أقام البنك حفلا ختاميا ضخما لتكريم الفائزين. كما شهد الحفل الختامي السحب على حساب الجوهرة وسحباً على سيارة كيا سيراتو كوب الجديدة والعديد من المسابقات والأنشطة الترفيهية لكافة المشاركين في السباق. 

وفي كلمة له أمام آلاف المتسابقين وحشود المشجعين وممثلي العديد من الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية الذين احتشدوا لمتابعة الحفل الختامي، أعرب الصقر عن سعادته بالنجاح الباهر الذي حققه سباق الوطني السنوي للمشي في نسخته السابعة عشرة والذي تجلى واضحاً من خلال المشاركة التي فاقت التوقعات والتفاعل المجتمعي الكبير مع أنشطة هذه التظاهرة وفعالياتها المختلفة، مشيداً بالدعم والتعاون الملموس الذي وفرته مختلف الوزارات والمؤسسات الهيئات بغية ضمان نجاح هذه التظاهرة التي بات الجميع ينتظر قدومها في مثل هذا الوقت من كل عام. 

وأضاف الصقر أن بنك الكويت الوطني توخى منذ إطلاق مبادرته الخاصة بسباق الوطني للمشي قبل ستة عشر عاماً المساهمة في دعم الرياضة وربطها بقضايا المجتمع، مشيراً إلى أن حرص البنك الوطني على تنظيم ورعاية هذه الفعالية للعام السابع عشر على التوالي إنما يأتي انطلاقاً من التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية وحرصه على أن تكون هذه التظاهرة تجسيداً وصورة حية للتفاعل والتواصل القائم بين البنك الوطني، أحد أبرز مؤسسات القطاع الخاص الكويتي، ومختلف مؤسسات وهيئات الدولة والمجتمع. 

وكان معالي وزير الصحة الدكتور هلال الساير قد أعرب في كلمة له خلال حفل اختتام سباق الوطني السنوي السابع عشر للمشي عن سروره البالغ للمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية التي أصبحت بمثابة مهرجان وطني للصحة والتنافس الرياضي، موضحاً أن الفضل يعود إلى بنك الكويت الوطني الذي كان له شرف إطلاق هذه المبادرة قبل ستة عشر عاماً والمواظبة على تنظيمها على امتداد هذه السنوات خدمة لأجيالنا وكافة أفراد المجتمع. 

وقد حمل حفل الختام العديد من المفاجآت والفعاليات الترفيهية والمسابقات المجزية بجوائزها العديدة للمتسابقين والجمهور على حد سواء. وبالإضافة إلى الجوائز النقدية التي خصت لتكريم الفائزين العشرة الأوائل في كل فئة من الفئات العمرية السبع المشاركة في السباق وتكريم الفائزين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد تخلل حفل الختام إجراء سحب الجوهرة بجائزته الكبرى البالغة 125 ألف دينار كويتي ضمن مجموعة مائة جائزة قيمة علاوة على إجراء سحب على سيارة "ميني كوبر" الجديدة لجميع المشاركين الذين قاموا بوضع كوبون الإشتراك في صندوق السحب عند التسجيل في السباق، وقد كانت هذه الجائزة من نصيب المتسابقة صاحب الحظ السعيد خالد إبراهيم الصلال.  

الساير: كم من الفخر أن نرى مجتمعنا حريصاً على صحته 

عبر معالي وزير الصحة الدكتور هلال الساير عن سعادته في مشاركته الثانية على التوالي في سباق الوطني للمشي مؤكدا حرصه على المشاركة دائماً في مثل هذه الانشطة الهادفة والمفيدة للصحة. وقال الساير أنه فخور جدا في هذه السنة كان بأن الاقبال على السباق كان كبيرا جداً هذا العام قائلا: "كم من الفخر ان نرى مجتمعنا حريصا على صحته، وذلك تجلى من خلال المشاركة الكبيرة في هذا السباق. 

وأضاف الساير "اننا اليوم محظوظون بالجو الرائع بعد سوء الاحوال الجوية، ونستغل هذه الفرصة لأن نكمل المسافة كلها حتى نصل الى النهاية. ونشكر بنك الكويت الوطني على هذه المبادرة الرائعة التي يحرص على إقامتها كل سنه مع تمنياتي للبنك المزيد من التطور والنجاح". 

جونز: أتمنى أن تسنح لي الفرصة لأن أشارك كل عام 

قالت السفيرة الاميركية لدى الكويت ديبورا جونز انها سعيدة جداً بمشاركتها الاولى في سباق الوطني للمشي متمنية ان تسنح لها الفرصة في السنوات القادمة بان تشارك كل عام. 

وأكدت جونز التي أصرت على إكمال مسافة السباق حتى النهاية أنها مستمتعة بهذا النشاط الرياضي المفيد للصحة في هذا الجو الرائع الذي يساعد على المشي".