15 قتيلا في معارك بين فصائل متناحرة وسط الصومال

تاريخ النشر: 28 يوليو 2002 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اسفرت مواجهات وقعت اليوم الاحد بين فصائل متناحرة في مدينة بيداوة وسط جنوب الصومال عن مصرع 15 شخصا بينهم تسعة مدنيين وستة عناصر تابعة لميليشيات، بالاضافة الى اصابة 35 آخرين بجروح. 

وافاد اعضاء في الفصيلين المسلحين ان ستة عناصر من هذين الفصيلين المتناحرين قتلوا ايضا. 

واشار حسن الى ان محلا تجاريا كبيرا في المدينة تحول الى رماد اثر اصابته بشظايا قذيفة هاون. 

وتدور المعارك بين ميليشيا موالية لحسن محمد نور الملقب ب"شارغدود" زعيم جيش الرحانوين للمقاومة، الذي اعلن نفسه "رئيسا" اقليما، وبين عناصر موالية لمساعديه الشيخ عدن مادوبي ومحمد ابراهيم حبسادي من اجل السيطرة على السلطة في قيادة جيش الرحانوين للمقاومة. 

وقال مادوبي الذي اعلن نفسه رئيسا لجيش الرحانوين للمقاومة الاسبوع الماضي، لوكالة فرانس برس ان عناصر شارغدود هاجموا قواته واستولوا على مواقع حول مطار المدينة على بعد 250 كيلومترا غرب مقديشو مساء السبت وصباح الاحد. 

واعلن سكان تم الاتصال بهم هاتفيا ان المقاتلين تبادلوا اطلاق النار بالمدفعية والرشاشات. 

واشارت المصادر نفسها الى ان مئات المدنيين فروا اليوم الاحد من المدينة هربا من المعارك. 

وقد تم تعيين شارغدود رئيسا لدولة جديدة اعلن جيش الرحانوين للمقاومة حكمها الذاتي في 31 اذار/مارس 2002 وهي "دولة جنوب غرب الصومال". 

وطالبه مساعداه حينئذ بنقل سلطاته كزعيم عسكري اليهما، بحجة انه لا يستطيع ان يكون في الوقت نفسه رئيسا وقائدا لجيش الرحانوين للمقاومة. 

وجيش الرحانوين للمقاومة هو احد الفصائل المتعددة التي ترفض سلطة الحكومة الانتقالية في الصومال التي تم تشكيلها في صيف العام 2000 بمباركة الاسرة الدولية، والتي لا تتجاوز سلطتها بعض احياء مقديشو. 

ومنذ سقوط محمد سياد بري في كانون الثاني/يناير 1991، لا تزال الصومال من دون حكومة مركزية فعالة وتشهد معارك دامية بين ميليشيات متنازعة تتقاسم اراضيها.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن