يعيش طفل أميركي في السابعة من العمر، المعنى الحقيقي للعائلة الكبيرة بعد اكتشاف أن لديه 150 أخاً غير شقيق من واهب حيوانات منوية، كانت أمه قد استخدمته لتحمل به.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز امس، أن سينتيا دايلي وشريكها استخدما واهب حيوانات منوية للحمل بطفل قبل 7 سنوات، وأملا ان يتعرف ابنهما في يوم ما على اخوته غير الأشقاء.
وأجرت دايلي بحثاً على الإنترنت ووجدت سجلا للأطفال الذين ولدوا من واهب الحيوانات المنوية نفسه، وشاهدت على مرّ السنين المجموعة وهي تكبر وتكبر حتى وصل عدد الأطفال إلى 150 ولداً من الأب نفسه، والمزيد منهم على الطريق.
وقالت دايلي (48 عاماً) إن عائلتها تذهب أحياناً في عطلات مع عائلات الأولاد الآخرين وأضافت: «من الغريب رؤيتهم معاً، اذ يجمع بين ملامحهم شبه كبير».
ويقلق الخبراء الطبيون من ارتفاع عدد الأطفال من الواهب نفسه بسبب مخاطر انتقال جينات تحمل أمراضاً أو حتى مخاطر سفاح القربى غير المقصود.
يبقى أن نقول كما قال القذافي: يا سلااااااام!