افرج في بيروت اليوم عن الصحافي حبيب يونس الذي يشغل منصب سكرتير تحرير صحيفة "الحياة" في مكتبها ببيروت بعد امضائه عقوبة سجن مدتها 15 شهرا تنفيذا لحكم محكمة التمييز العسكرية بتهمة اجراء اتصال بالعدو الاسرائيلي.
وذكر مصدر امني لبناني في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه تم الافراج عن حبيب يونس بعد تقديم ورقة اخلاء السبيل من النيابة العامة التمييزية وتم الافراج عنه.
وسبق الافراج عن الصحافي اللبناني اطلاق سراح المستشار السياسي للقوات اللبنانية المنحلة توفيق الهندي الاسبوع الماضي بعد انهائه فترة حكمه بالسجن الصادر عن محكمة التمييز العسكرية بتهمة التعامل مع العدو الاسرائيلي.
يذكر ان الهندي ويونس اعتقلا في شهر اب/اغسطس عام 2000 في اطار حملة اعتقالات قامت بها السلطات الامنية اللبنانية ضد متورطين باجراء اتصالات مع العدو الاسرائيلي داخل لبنان وخارجه.
وفي غضون ذلك، قاتل صحيفة "السفير" ان النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم تلقى من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي كتابا جوابيا عن الاستنابات القضائية المتعلقة "بالاتصالات التي أجراها بعض اللبنانيين بالعدو الإسرائيلي"، متضمنا "معلومات مفصلة عن قيام الرئيس الأسبق أمين الجميل بهذه الاتصالات في فترات مختلفة فيما اقتصر دور العماد ميشال عون على الحض على النزاعات الطائفية في لبنان".
وأكد عضوم ان المعلومات شملت اتصالات الجميل السابقة واللاحقة لمؤتمر لوس انجلس بإسرائيل ومنها إقدامه على التعزية بمقتل رئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق رابين في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الفرنسية في العام 1995 إضافة الى إعطائه مقابلات صحافية لصحف إسرائيلية.
واعتبر ان معلومات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي "هي الأهم والأبرز حتى الآن من سائر المعلومات التي وردت للنيابة العامة التمييزية من الأجهزة الأمنية".
ولم يذكر جواب قوى الأمن وجود أسماء نواب لبنانيين بين "الأشخاص الذين أجروا اتصالات بالعدو الإسرائيلي" بل اكتفى بإيراد أسماء اللبنانيين الذين تربطهم صلات بإسرائيل".
يشار الى ان الرئيس اللبناني السابق امين الجميل كان وقع في عام 1983 اتفاق سلام مع اسرائيل عرف باتفاق 17 ايار الذي الغي لاحقا—(البوابة)—(مصادر متعددة)