يبدأ عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية فيصل الحسيني زيارة الى دولة الكويت حسب ما ذكر مكتب وكالة الانباء الكويتية في عمان وهذه هي الاولى التي يقوم بها مسؤول فلسطيني منذ ما يربو على 11 عاما إلى الكويت.
وقال مسؤول ملف الوطن العربي في بيت الشرق في القدس الشريف رامي احسان طهبوب في تصريح للوكالة الكويتية ان زيارة الحسيني وهو ايضا مسؤول ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية تنطوي على اهمية بالغة وتأتي اساسا للمشاركة في المؤتمر الثاني لمناهضة التطبيع مع اسرائيل المقرر اقامته في الكويت خلال الاسبوع الجاري.
وبسؤاله عن مدى تأثير زيارة الحسيني في ترطيب اجواء العلاقات الكويتية-الفلسطينية اعرب طهبوب الذي سيكون ضمن الوفد المرافق عن ثقته بان تسهم هذه الخطوة في ازالة ما وصفه بـ"عتب الاخوة الاحباء القائم بيننا". واعتبر ان التباحث في قضية القدس والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين يعلو على كل خلاف لافتا إلى ان الوفد برئاسة الحسيني سيلتقي في هذا السياق عددا من كبار المسؤولين الكويتيين.
وبشأن الموقف الفلسطيني من قضايا الكويت العالقة مع نظام بغداد منذ غزوه لها في اب/ اغسطس عام 1990 وعلى راسها مأساة الاسرى الكويتيين لديه شدد طهبوب على القول "نحن مع عودة جميع الاسرى الى وطنهم واهاليهم .. فنحن عانينا اسر ابنائنا من قبل اسرائيل ولا يمكن ان نوافق على بقاء اي اسير عربي في أي سجن سواء كان عربيا او غير ذلك". وبادر مسؤول ملف الوطن العربي في بيت الشرق الى الاشادة بـ "مواقف الكويت القومية الداعمة لقضايا امتها وقال "ان مساندة الكويت للقضية الفلسطينية ولا سيما قضية القدس الشريف ليست بجديدة". ووصف موقف الكويت في هذا الشأن بانه "قديم ومعروف وثابت في مؤازرة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية—(البوابة)