نجح فريق علمي كندي، بقياس ذبذبات الأصوات الغامضة، التي تصدر من قيعان المحيطات؛ ليتأكدوا من لغز “الهمهمة الغامضة للأرض”، لكنهم لم يستطيعوا حتى الآن، تحديد مصدر هذا “الهدير”، الذي يشكل سرًّا عمره نصف قرن.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، وهي تعرض نتائج هذا الاختراق العلمي، “أنها المرة الأولى، التي يتم الكشف فيها عن همهمة الأرض، وهو الموضوع الذي بدأ الحديث به عام 1959، لكن العلماء لم يستطيعوا القطع الجازم بوجوده، سوى 1998”.
وقد أظهرت دراساتهم، أن اتساع “الهمهمة”، لا يتطابق مع التغييرات الموسمية، في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، ما يعني أنه لا علاقة له بالضرب المستمر للأمواج، على قاع المحيطات.
وخرج فريق البحث بنتيجة مؤكدة، مفادها أن الأصوات الصادرة، هي تذبذب حرّ دائم للأرض، في غياب الزلازل. أما سببها وحقيقة ما يجري في باطن الأرض، فقد ظلّ لغزًا ينتظر المتابع