تبنت كتائب شهداء الاقصى عملية قتل مستوطن في قطاع غزة فيما فشلت اللجنة المركزية لحركة فتح حل الخلاف بين الرئيس عرفات وابو علاء حول حقيبة "الداخلية" فيما دعت شخصيات فلسطينية واحزاب لتشكيل قيادة وطنية موحدة
مصرع مستوطن في عملية لشهداء الاقصى
في بيان وصل البوابة نسخة منه اعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن قتل مستوطن في كمين بالقرب من كفارداروم
وقال البيان ان العملية "ردا على سياسة القتل والارهاب الصهيوني ورداً على الاجتياحات الصهيونية لمدننا وقرانا, واستمراراً لنهج المقاومة وردا على المؤامرات التي تستهدف المقاومة عبر مشاريع الاستسلام".
واوضح "ان مجموعة من مقاتلينا الأبطال قامت بنصب كمين لقافلة من المستوطنين على طريق مغتصبة كفارداروم المقامة علي أرضنا المحتلة في دير البلح، وتمكن مقاتلينا من إطلاق النار على القافلة مما أدى إلى إصابة سيارة لأحد المستوطنين وتأكد مقاتلينا من مقتله وذلك مساء اليوم الأربعاء".
واكد البيان ان "تعزيزات عسكرية صهيونية حضرت إلى المكان وتم إخلاء جرحى حسب شهود العيان قريبين من المكان، وتمكن مجاهدونا من الانسحاب من المكان وعادوا إلي قواعدهم سالمين بحمد الله ورعايته".
وتوعدت الكتائب المقربة من حركة فتح من مواصلة العمليات ضد الاسرائيليين "حتى دحر المحتل عن أرضنا وسيكون ردنا على مجازر شارون وحكومته النازية قاسياً" على حد تعبير البيان
ازمة حكومة قريع
الى ذلك فقد فشلت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) خلال اجتماعها يوم الاربعاء في حل الأزمة بين الرئيس ياسر عرفات ورئيس الحكومة أحمد قريع. ومن المقرر أن تعاود مركزية فتح الاجتماع في وقت لاحق
وحال الخلاف بشأن حقيبة الداخلية دون تمكين قريع من تشكيل وزارته الجديدة. وقال عضو المجلس التشريعي والوزير السابق نبيل عمرو للجزيرة إن الأزمة الحالية هي السيطرة على الأجهزة الأمنية، وحذر من أنها لن تخدم مصلحة الفلسطينيين.
وكان عرفات قد طلب من قريع اعتبار حكومة الطوارئ التي انتهت فترتها القانونية مساء أمس حكومة تصريف أعمال إلى حين تشكيل أخرى جديدة
دعوة لتشكيل قيادة موحدة
دعت أحزاب وقوى وشخصيات فلسطينية وطنية وإسلامية ومن غالبية فئات المجتمع الفلسطيني في محافظة نابلس إلى الإسراع في تشكيل قيادة وطنية موحدة وتحديد موعد لإجراء انتخابات لكافة الهيئات الفلسطينية .
ووقع هؤلاء على عريضة حملت عنوان " الوطن في خطر دعوا فيها لتتشكل قيادة وطنية موحدة واجراء الانتخابات الديمقراطية الحرة
وأكد الموقعون على العريضة بأن الإسراع في تشكيل القيادة الموحدة ياتي لقيادة النضال الفلسطيني باستراتيجية ورؤية موحدة وادارة الصراع بفعالية وحكمة وشجاعة وتغلق الباب أمام كل محاولات شق الصف الوطني .
وشدد الموقعون على ضرورة تحديد موعد لإجراء انتخابات ديمقراطية لكافة الهيئات والمؤسسات الفلسطينية مما يكرس الشرعية الوطنية المستمدة من الشعب الفلسطيني وحده والعمل على إقرار قانون الانتخابات المعدل والذي قدم للمجلس التشريعي من قبل القوى الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني .
وشددوا على ضرورة تطبيق قرارات محكمة العدل العليا والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات .
وكان بين الموقعين ممثلين من حركتي فتح وحماس والجبهة الديمقراطية والجبهة العربية الفلسطينية والحزب الشيوعي وجبهة التحرير الفلسطينية والصاعقة وحزب فدا والجبهة الشعبية " القيادة العامة " والهيئة العليا للأسرى ، كما وقّع على العريضة أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء من الاتحاد العام للنقابات والمجلسين الوطني والتشريعي الى جانب العديد من الفعاليات النسائية والأطباء والصيادلة وأساتذة في جامعة النجاح الوطنية والمدارس والمحامين ورجال الأعمال ومحافظ نابلس—(البوابة)—(مصادر متعددة)