قتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وجرح سبعة آخرون اليوم السبت في جنوب الصومال خلال قيام مجموعة مسلحة بمحاولة خطف رئيس البرلمان الموقت عبد الله درو اسحق على ما أفاد فصيل مسلح.
وقال مساعد قائد جيش رحانوين للمقاومة إبراهيم حبسدي في تصريح لوكالة فرانس برس اليوم من بيداوه أن حركته خطفت خلال هذه المواجهات التي تمت بينها وبين أجهزة أمن الحكومة المؤقتة، وزير التربية محمد عدن قلاعي. وأوضح المصدر ذاته أن هذا الفصيل صادر أربع سيارات جيب مجهزة برشاشات ثقيلة وآلية أخرى معدة للاتصالات.
وأوضح المسؤول أن "جيش الرهانوين للمقاومة خصص مكافأة قدرها ثلاثة آلاف دولار للقبض على اسحق الذي تمكن من الفرار".
وكان اسحق ترافقه 20 آلية و150 عنصرا مسلحا غادر مقديشو الجمعة في زيارة لمنطقتي باكول وباي الحساستين جدا في وسط الصومال الجنوبي.
وقد وقع خلاف بين اسحق الأمين العام السابق لجيش الرهانوين للمقاومة، وزعيم هذا الفصيل محمد نور شطي قدود عندما قرر الأول الاستمرار في دعم الحكومة الانتقالية. وكان شطي قدود دعم في البداية مبادرة تشكيل حكومة مؤقتة لكنه اعترض على الصفة التمثيلية للمشاركين في مؤتمر عرتا (جيبوتي) حيث شكلت مؤسسات البلاد الجديدة رغم معارضة غالبية زعماء الحرب—(أ.ف.ب)