سر الأهرامات: نظرية فلكية جديدة تسمح بتحديد أدق لعمر الأهرامات

تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2000 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قالت مجلة "ناتور" العلمية التي تصدر غدا الخميس أن نظرية جديدة تقول أن المصريين اعتمدوا على النجوم لتحديد مواقع الأهرامات قد تسمح بتحديد عمر هذه الأهرامات بدقة كبيرة لا يتجاوز الخطأ فيها بضع سنوات. 

واستنادا الى عالمة المصريات البريطانية كيت سبنس من جامعة كامبريدج التي نشرت أبحاثها في المجلة فان بناء هرم الجيزة بدا بين عامي 2485 و2474 قبل الميلاد. وكان هامش الخطأ في التقديرات حتى ألان يعادل قرنا واحدا على الأقل. 

ويمكن لنظرية كيت سبنس أن تسمح للباحثين بان ينجزوا مجمل التسلسل التاريخي لمصر القديمة. وقد علق على ذلك فى العدد نفسه باحث أميركي من جامعة هارفارد مشيدا بما سماه "محاولة عبقرية" لكشف الغموض الذي استمر طول قرون. ولا يوجد حتى ألان اي دليل على أن المصريين استعانوا بالنجوم لبناء أهراماتهم. 

وقد استندت كيت سبنس إلى الانحرافات البسيطة في الخط المستقيم الذي يصل بين قواعد الأهرامات بالنسبة للشمال الجغرافي لتؤكد نظريتها. 

وترى في هذا الإطار أن بناة الأهرامات استعانوا بنجمين شديدي البريق كانا بالفعل في العام 2467 قبل الميلاد متعامدين مع القطب السماوي (امتداد محور دوران الأرض حتى تقاطعه مع الكرة السماوية هو الذي يحدد القطبين الشمالي والجنوبي في السماء). 

وكان كل من النجمين يقع على بعد حوالي عشر درجات من القطب. أحد النجمين هو كوشاب من مجموعة الدب الأصغر والآخر ميازاري من مجموعة الدب الأكبر. 

وقد انتظر مهندس الجيزة أن يصبح النجمان في خط واحد على الشاقول ليقوم عندئذ بتحديد موقع الشمال عند تقاطع هذا الخط مع الأفق—(أ.ف.ب)